الإثنين 29 أبريل / أبريل 2024

جبهة جنوب لبنان.. الأمم المتحدة تدعو لتجنب مزيد من التصعيد

جبهة جنوب لبنان.. الأمم المتحدة تدعو لتجنب مزيد من التصعيد

Changed

تشهد الحدود الجنوبية للبنان تصعيدًا متواصلًا منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي- الأناضول
تشهد الحدود الجنوبية للبنان تصعيدًا متواصلًا منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي- الأناضول
أكّد مسؤولان أمميان على أهمية التركيز على الهدف الشامل المتمثل في وقف دائم لإطلاق النار وإيجاد حلّ طويل الأمد للنزاع.

شدّد مسؤولان أمميان في لبنان الإثنين على ضرورة "وقف الأعمال العدائية" الجارية عند الحدود منذ ستة أشهر و"تجنّب مزيد من التصعيد" طالما "لا يزال هناك مجال للجهود الدبلوماسية". 

وفي بيان مشترك، قالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونِتسكا ورئيس بعثة قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) الجنرال أرولدو لاثارو: "مرّت ستة أشهرٍ منذ بدء تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق، ولا يزال مستمرًا بلا هوادة، محدثًا خسائر فادحة طالت كلا الجانبين". 

توسع المواجهات يزيد مخاطر سوء التقدير

واعتبر البيان أن "التوسّع التدريجي في نطاق وحجم المواجهات إلى ما وراء الخط الأزرق يزيد بشكل كبير من مخاطر سوء التقدير". 

كذلك أكّد المسؤولان الأمميان على أهمية "التركيز من جديد على الهدف الشامل المتمثل في وقف دائم لإطلاق النار وإيجاد حلّ طويل الأمد للنزاع". 

وناشدا "كل الأطراف بشكلٍ عاجل لإعادة الالتزام بوقف الأعمال العدائية في إطار القرار 1701" الصادر عن مجلس الأمن الدولي في العام 2006 والذي ينص على حصر الانتشار المسلح في جنوب لبنان بالجيش اللبناني والقوة الأممية، "بينما لا يزال هناك مجال للجهود الدبلوماسية".

محاولة إسرائيلية لاستدراج لبنان إلى حرب

ويقوم جنود حفظ السلام التابعون لقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) بدوريات على ما يسمى الخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة في عام 2000 عندما انسحبت القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان.

من جهته، قال رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، إنّ التصعيد العسكري الإسرائيلي غير المسبوق ضد لبنان يأتي في سياق استدراج لبنان إلى حرب مفتوحة.

ولفت برّي في حديث صحفي إلى أن لبنان لن ينجرَّ إلى الحرب وسيبقى يمارس ضبط النفس والعمل على استيعاب العدوان الإسرائيلي، واتهم  إسرائيل بمحاولة تحويلِ قرى جنوب الليطاني إلى أرض محروقة غيرِ مأهولة، على حد تعبيره.

وفي أعقاب بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يجري قصف متبادل بشكل شبه يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي الذي يشن غارات جوية على قرى الجنوب.  

واليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من اغتيال القائد في قوة الرضوان التابعة لحزب الله علي أحمد حسين في غارة على بلدة السلطانية جنوبي لبنان

وتدعي إسرائيل أنها تمكنت من قتل 330 مقاتلًا من حرب الله، بحسب مراسلة "العربي" في الجليل الأعلى كريستين ريناوي. 

وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أنه استكمل "مرحلة أخرى" في إطار استعداداته "للحرب" عند الحدود مع لبنان.

المصادر:
العربي- وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close