السبت 27 أبريل / أبريل 2024

خططوا للهرب إلى أوكرانيا.. بوتين: هجوم موسكو سببه متشددون

خططوا للهرب إلى أوكرانيا.. بوتين: هجوم موسكو سببه متشددون

Changed

 بوتين: من خططوا للهجوم "كانوا يأملون في زرع الفزع والخلاف في مجتمعنا - غيتي
بوتين: من خططوا للهجوم "كانوا يأملون في زرع الفزع والخلاف في مجتمعنا - غيتي
ذكر بوتين أن من خططوا للهجوم "كانوا يأملون في زرع الفزع والخلاف في مجتمعنا، لكنهم قوبلوا بوحدة وإصرار على مقاومة هذا الشر".

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الإثنين، إن الهجوم على قاعة حفلات بالقرب من موسكو وتبنّاه تنظيم "الدولة"، هو من "تنفيذ إسلاميين متشددين"، مشيرًا إلى أنهم حاولوا الفرار إلى أوكرانيا.

وأضاف بوتين خلال اجتماع حكومي: "ربما يكون هذا العمل الفظيع حلقة فقط في سلسلة من محاولات مَن يحاربون دولتنا منذ 2014 بيد النظام النازي الجديد الحاكم في كييف".

وذكر بوتين أن من خططوا للهجوم "كانوا يأملون في زرع الفزع والخلاف في مجتمعنا، لكنهم قوبلوا بوحدة وإصرار على مقاومة هذا الشر".

وتحتجز السلطات الروسية 11 شخصًا على صلة بالهجوم الذي نفّذه مسلحون اقتحموا قاعة "كروكوس سيتي هول" يوم الجمعة الماضية، حيث فتحوا النار على الحاضرين ثم أضرموا النار في المبنى، في اعتداء أوقع 137 قتيلًا على الأقل.

أوكرانيا تنفي ضلوعها في الهجوم

وقال الرئيس الروسي خلال اجتماع حكومي: "من الأهمية بمكان الإجابة على السؤال المطروح حول السبب الذي دفع الإرهابيين، بعد ارتكاب جريمتهم، لمحاولة التوجّه إلى أوكرانيا، من كان ينتظرهم هناك؟"، في حين تنفي كييف أي ضلوع لها في الهجوم.

وسبق أن أعلن تنظيم "الدولة" منذ الجمعة مسؤوليته عن الهجوم، كما بثّت قنوات إعلامية تابعة للتنظيم مقاطع فيديو مصوّرة للمسلحين داخل الموقع.

في البداية تجاهل الكرملين تبني تنظيم "الدولة" للهجوم  الأكثر دموية على يد التنظيم، وأرجع ذلك لكون التحقيقات حول ملابساته ما يزال مستمرًا.

أكدت لجنة التحقيق الروسية مقتل 137 شخصًا ثلاثة منهم أطفال - غيتي
أكدت لجنة التحقيق الروسية مقتل 137 شخصًا ثلاثة منهم أطفال - غيتي

ونفت أوكرانيا التي تقاتل القوات الروسية على أراضيها منذ فبراير/ شباط 2022، بشدة أن يكون لديها "أدنى صلة بالاعتداء".

كما رفضت الولايات المتحدة رواية الرئيس الروسي وأكدت بعيد وقوع المذبحة أن أجهزة الاستخبارات الأميركية حذرت روسيا من هجوم قد يستهدف "تجمعات كبيرة" في موسكو. وكان الكرملين وصف هذا التنبيه بأنه محاولة لزعزعة الاستقرار.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة