كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، أن قوات بلاده "تتقدم" في هجومها المضاد على القوات الروسية، رافضًا قول مسؤولين غربيين إن أوكرانيا تتقدم ببطء على الأرض.
واسترجعت أوكرانيا أكثر من 12 بلدة في الهجوم المضاد الذي يقترب من إكمال شهره الثالث، لكنها لم تستعد أي مناطق رئيسية، إذ تعرقل الألغام وخطوط الدفاع الروسية حركة الجنود الأوكرانيين.
ونقلت تقارير غربية عن مسؤولين أميركيين لم تذكر التقارير أسماءهم عبروا عن ضيقهم من التقدم البطيء للعملية بل ومن الإستراتيجية الأوكرانية التي وصفوها بالمعيبة. وأثارت هذه التقارير غضب كييف.
وكتب زيلينسكي على تطبيق تلغرام للتراسل: "تتقدم القوات الأوكرانية. على الرغم من كل شيء ومهما يكن ما يقوله أي أحد، نحن نتقدم وذلك هو الأمر الأهم. نحن نتحرك".
"نجاحات أوكرانية ملحوظة"
ويتخوف البعض من احتمال بدء دعم الغرب في الفتور مع تسبب الطقس الأكثر برودة في إبطاء التقدم في ساحة المعركة في وقت لاحق هذا العام. وضخ الغرب مليارات الدولارات للمساعدة في شن الهجوم المضاد وتقول كييف إنها بحاجة إلى المزيد.
واكتسبت أوكرانيا قوة دافعة أكبر قليلًا في أحد أجزاء خط المواجهة في زابوريجيا الواقعة جنوب شرق البلاد، حيث قالت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع أمس الجمعة إن قوات كييف اخترقت الخط الأول من الدفاعات الروسية.
حرب المسيرات بين #موسكو و #كييف تشتد والأخيرة تدعو منتقدي الهجوم الأوكراني المضاد إلى "التزام الصمت" #روسيا #أوكرانيا تقرير: فاتن اللامي pic.twitter.com/ZS3P2UmIiQ
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 1, 2023
وأكد البيت الأبيض أن أوكرانيا حققت "نجاحًا ملحوظًا" في المنطقة، على الرغم من تحذير ماليار من أن قوات كييف قد وصلت إلى مواقع أشد تحصينًا في الجانب الآخر بعد اختراق خط الدفاع.
وأفاد الجيش الأوكراني في تحديثه اليومي عن ساحة المعركة بأنه لم تحدث اختراقات جديدة، لكنه قال إن قواته تواصل التقدم نحو ميليتوبول، وهي مركز حضري رئيسي تسيطر عليه روسيا في منطقة زابوريجيا.