الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

"سرايا القدس" تعلن النفير العام: "جهوزية تامة ورهن الإشارة"

"سرايا القدس" تعلن النفير العام: "جهوزية تامة ورهن الإشارة"

Changed

لوّح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي بالذهاب للحرب مع إسرائيل من أجل مساندة أسرى حركته في السجون
لوّح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي بالذهاب للحرب مع إسرائيل من أجل مساندة أسرى حركته في السجون (غيتي)
أعلنت سرايا القدس في بيان، أنها تلقت تصريح أمينها العام حول ما يتعرّض له أسرى حركة الجهاد داخل سجون إسرائيل بمسؤولية عالية، معلنة النفير العام في صفوف مقاتليها.

كشفت سرايا القدس، الجناح المسلّح، لحركة الجهاد الإسلامي، أنها أعلنت النفير العام في صفوف مقاتليها، انسجامًا مع تهديد زعيم الحركة زياد النخالة إسرائيل بـ"الحرب"، إذا ما استمرت بانتهاكاتها بحق "الأسرى".

وقال بيان لسرايا القدس: "تلقينا تصريح الأخ الأمين العام القائد زياد النخالة، حول ما يتعرّض له أسرانا الأبطال داخل سجون العدو بمسؤولية عالية، وعليه نعلن النفير العام في صفوف مقاتلينا".

وأضافت: "نحن على جهوزية كاملة، ورهن الإشارة".

"لن تمنعنا أي اتفاقيات"

ولوّح زياد النخالة، الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين أمس الأربعاء، بـ"الذهاب للحرب" مع إسرائيل من أجل مساندة أسرى حركته في السجون.

وقال النخالة في تصريح صحافي مقتضب: "حركة الجهاد لن تترك أبناءها في السجون الصهيونية ضحايا بين أيدي العدو، وعليه سنقف معهم ونساندهم بكل ما نملك، حتى لو استدعى ذلك أن نذهب للحرب من أجلهم".

وأضاف: "لن يمنعنا عن ذلك (خيار الحرب) أي اتفاقيات أو أي اعتبارات أخرى"، دون توضيح.

إضراب عن الطعام والماء

جاء ذلك، بعد إعلان نادي الأسير الفلسطيني أمس الأربعاء، أن 250 من معتقلي حركة الجهاد في سجون الاحتلال شرعوا بإضراب مفتوح عن الطعام؛ احتجاجًا على "الإجراءات التنكيلية" بحقهم.

وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس في مؤتمر صحافي: إن 250 أسيرًا من الجهاد "سلّموا أسماءهم باعتبارهم مضربين عن الطعام، وبعد 7 أيام سيضرب 100 منهم عن الماء، وستنضم مجموعات من كافة الفصائل للإضراب".

وكانت وكالة "الأناضول" قد نقلت في وقت سابق عن المنسقة الإعلامية لنادي الأسير أماني سراحنة أن عدد أسرى حركة الجهاد داخل السجون يبلغ نحو 400 أسيرًا.

ويطالب الأسرى المضربون، بحسب نادي الأسير، بـ"وقف إدارة السجون إجراءاتها التنكيلية التي كانت قد فرضتها بشكل مضاعف بحقّهم بعد السادس من سبتمبر/ أيلول، تاريخ عملية نفق الحرية".

ونقلت الوكالة عن مصادر في حركة الجهاد أن من الإجراءات العقابية، تشتيت أسرى "الجهاد"، بحيث لا يتواجد أكثر من معتقل واحد من الحركة في كل غرفة.

وفي 6 سبتمبر/ أيلول الماضي فرّ 6 أسرى، 5 منهم من حركة الجهاد، عبر نفق من سجن جلبوع شمالي إسرائيل، لكن أُعيد اعتقالهم خلال أسبوعين.

اعتقالات واقتحامات واقتلاع أشجار

في سياق متصل، شنّت قوات الاحتلال اليوم الخميس حملة اعتقالات واسعة طالت 12 فلسطينيًا من الضفة.  وقد اعتقلت شبانًا من نابلس وبيت ساحور في بيت لحم، وحي الطيرة في مدينة رام الله، وكذلك مخيم العروب في الخليل. 

وتجدد اليوم اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقصى، بحماية مشددة من عناصر شرطة الاحتلال.

وأشارت وكالة "الأنباء والمعلومات الفلسطينية" (وفا)، إلى أن عددًا من المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات عبر باب المغاربة، ونفّذوا جولات استفزازية في باحاته، تركزت في الجزء الشرقي منه.

وفي سياق الاعتداءات أيضًا، أقدم مستوطنون على اقتلاع أكثر من 80 شجرة زيتون في قرية المغير شمال مدينة رام الله، وجرف أراضٍ زراعية تزيد مساحتها عن 60 دونمًا.

وقال رئيس مجلس قروي المغير أمين أبو عليا لـ"وفا": إن المستوطنين الذين وفرت قوات الاحتلال الحماية لهم، اعتدوا على المزارع أكثم النعسان، الذي أُصيب برضوض وجروح نتيجة ذلك الاعتداء.

وأشار إلى أن المستوطنين كانوا قد أقدموا أمس أيضًا على تجريف مساحات واسعة من أراضي القرية تزيد عن 60 دونمًا، واقتلعوا منها سابقًا حوالي 500 شجرة زيتون.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close