أعلنت حكومة جنوب إفريقيا أنّ الرئيس السابق المسجون جايكوب زوما، تمكّن من الحصول على إذن للخروج من السجن، اليوم الخميس، حتى يتمكن من حضور جنازة شقيقه.
وفي بيان صدر الخميس، قالت إدارة السجون: "بصفته سجينًا لفترة قصيرة ولا يشكل خطرًا، تم النظر في طلب السيد زوما للحصول على إذن بالخروج والموافقة عليه".
وذكرت أنه ليس مطلوبًا من السجناء ارتداء "زي السجون" خارج الزنزانات.
ويتوقع أن تقام جنازة مايكل شقيق زوما اليوم الخميس في نكاندلا، حيث يحظى الرئيس السابق بشعبية كبيرة.
وكان شقيق زوما قد توفي عن 77 عامًا بعد صراع طويل مع المرض، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.
وعادةً ما يسمح للسجناء في جنوب إفريقيا، بحضور جنازات أقاربهم، وهو حق حرم منه أول رئيس أسود للبلاد نيلسون مانديلا، عندما كان في السجن لمحاربته نظام الفصل العنصري.
والشهر الماضي، حُكم على زوما (79 عامًا) بالسجن 15 شهرًا بتهمة ازدراء القضاء بعد رفضه المثول أمام لجنة مكافحة الفساد.
محاكمة زوما
ويُحاكم زوما كذلك بتهمة الاحتيال والفساد والابتزاز تتعلق بشراء معدات عسكرية من خمس شركات أسلحة أوروبية في 1999، عندما كان نائبًا للرئيس، لكنه ينفي بدوره ارتكاب أي مخالفة، فيما أعلنت محكمة بيترمارتسبرغ الثلاثاء، استئناف محاكمته في هذه القضية في العاشر من أغسطس/ آب المقبل.
وبتاريخ 8 يوليو/ تموز الجاري، سلّم الرئيس السابق نفسه إلى سجن في بلدة إستكورت.
وعلى إثر سجنه، اندلعت أعمال عنف ونهب المحال التجارية داخل البلاد استمرت لأكثر من أسبوع، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 276 شخصًا، وفقًا لإحصاء رسمي.
والسبت الماضي، أعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا انحسار موجة الاضطرابات في البلاد وعودة الهدوء لأغلب المناطق.