الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

النووي الإيراني إلى الواجهة من جديد.. هل تستأنف مفاوضات فيينا الخميس؟

النووي الإيراني إلى الواجهة من جديد.. هل تستأنف مفاوضات فيينا الخميس؟

Changed

تنفي إيران منذ أعوام السعي إلى تطوير قنبلة نووية (غيتي)
تنفي إيران منذ أعوام السعي إلى تطوير قنبلة نووية (غيتي)
نقل نائب إيراني عن وزير الخارجية عبد اللهيان قوله إن المحادثات النووية مع مجموعة 4+1 ستبدأ الخميس في بروكسل.

أكد نائب في البرلمان الإيراني اليوم الأحد، أنه من المقرر استئناف المحادثات النووية في بروكسل، الخميس المقبل.

وصرح النائب أحمد علي رضا بيجي الذي حضر الاجتماع المغلق لمجلس الشورى، مع وزير الخارجية إن "الوزير حسين أمير عبد اللهيان قال إن المحادثات مع مجموعة 4+1 ستبدأ الخميس في بروكسل".

ويشير تصرح الوزير الإيراني إلى أربع من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة (فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين)، إضافة إلى ألمانيا.

خطة العمل الإستراتيجية

وأكد نائب إيراني آخر استئناف المفاوضات المتوقفة منذ يونيو/ حزيران الماضي، "هذا الأسبوع".

وكتب النائب بهروز محبي نجم آبادي عبر حسابه على تويتر: "تلقى الجميع رسالة واضحة وجادة"، مضيفًا أن الحكومة الإيرانية ستبدأ المحادثات هذا الأسبوع على أساس قانون خطة العمل الإستراتيجية لرفع لعقوبات وحماية مصالح الشعب الإيراني".

وبموجب هذا القانون الذي أقره مجلس الشورى في ديسمبر/ كانون الأول 2020، سيتم وقف "تنفيذ البروتوكول الإضافي" لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية اعتبارًا من 21 فبراير/ شباط الماضي، في حال لم ترفع العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على طهران بحلول ذلك التاريخ.

مفاوضات شاقة

وبدأت هذه المفاوضات في أبريل/ نيسان في فيينا بين إيران من جهة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا من جهة ثانية. ولا تزال هذه الدول أعضاء في اتفاق عام 2015 حول برنامج إيران النووي.

أما الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق في 2018، فقد شاركت بشكل غير مباشر في مفاوضات فيينا الهادفة إلى إنقاذ الاتفاق.

وأبرم اتفاق عام 2015 في فيينا بين إيران، ومجموعة 5+1 (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي). وهو ينصّ على تخفيف العقوبات الدولية مقابل تقييد برنامج إيران النووي ووضع ضمانات لعدم تطويرها قنبلة ذرية.

وانسحبت واشنطن في عهد الرئيس دونالد ترمب من الاتفاق أحاديًا عام 2018، وأعادت فرض عقوبات على إيران نصّ الاتفاق على رفعها، وبالمقابل تخلت طهران تدريجيًا عن القيود الواردة في الاتفاق.

وأعرب الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن عن استعداده للعودة إلى الاتفاق شرط أن تستأنف إيران التزاماتها بالتزامن مع ذلك.

وتنفي إيران منذ أعوام السعي إلى تطوير قنبلة نووية، لكنها وقعت الاتفاق مقابل رفع العقوبات الدولية التي تخنق اقتصادها.

وأبدى وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الجمعة الماضية، "استعدادًا" لاستقبال مسؤولين إيرانيين في بروكسل، في حين قام مفاوض الاتحاد الأوروبي المكلف بالملف إنريكي مورا بزيارة إلى طهران الخميس الماضي.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close