الأحد 21 أبريل / أبريل 2024

لضمان وقف إطلاق النار.. جهود قطرية لمنع "التصعيد" في غزة

لضمان وقف إطلاق النار.. جهود قطرية لمنع "التصعيد" في غزة

Changed

ناقش العمادي مع السنوار الأوضاع السياسية الراهنة وتطورات القضية الفلسطينية (مواقع التواصل)
ناقش العمادي مع السنوار الأوضاع السياسية الراهنة وتطورات القضية الفلسطينية (مواقع التواصل)
أكد رئيس اللجنة القطرية أن الدوحة حريصة على مواصلة تقديم الدعم للفلسطينيين على جميع الأصعدة، وأعرب عن أمله في تحقيق الاستقرار في الأراضي الفلسطينية كافة.

أعلن رئيس "اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة" محمد العمادي الإثنين، عن "جهود كبيرة" تبذلها الدوحة لضمان تثبيت وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل.

جاء ذلك خلال لقاء جمعه في مدينة غزة، مع وفد من حركة "حماس" بقيادة رئيسها بالقطاع يحيى السنوار، بحسب بيان صدر عن اللجنة القطرية.

وبحسب البيان، ناقش المسؤول القطري الذي وصل غزة الإثنين مع وفد "حماس"، "الأوضاع السياسية الراهنة وتطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية".

من جهته، قال العمادي: إن "قطر تبذل جهودًا كبيرة مع كل الأطراف لضمان تثبيت وقف إطلاق النار وعدم تجدد التصعيد".

وتقود قطر ومصر والأمم المتحدة جهودًا لتثبيت الهدوء في غزة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير، والذي استمر 11 يومًا، انتهى بوقف لإطلاق النار في 21 مايو/ أيار الماضي، خلّف مئات الشهداء الفلسطينيين وآلاف الجرحى.

وأضاف العمادي أن "قطر حريصة على مواصلة تقديم الدعم للفلسطينيين على جميع الأصعدة وبالتعاون مع مختلف الجهات"، معربًا عن "أمله الكبير في تحقيق الاستقرار في الأراضي الفلسطينية كافة".

من جانبه، استعرض يحيى السنوار، بحسب البيان ذاته" آخر مستجدات الحوارات الأخيرة مع الجانب المصري والأطراف الأخرى بشأن تثبيت وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن سكان قطاع غزة، والتداعيات الخطيرة لاستمرار تشديد الحصار على السكان".

وشدد السنوار على "تمسك كافة القوى الوطنية بضرورة تنفيذ التفاهمات لوقف إطلاق النار وفتح المعابر مع القطاع وتقديم التسهيلات اللازمة على كل المستويات".

وأعرب السنوار، عن شكره لدولة قطر ممثلة بأميرها تميم بن حمد آل ثاني، على مواقفها الثابتة ودعمها السخي والمتواصل للشعب الفلسطيني.

ويعاني سكان غزة أوضاعًا معيشية متردية للغاية، جراء حصار إسرائيلي متواصل للقطاع، وتزيد صعوبتها اعتداءات عسكرية إسرائيلية على القطاع من حين إلى آخر.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close