أعلنت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان أنّ محكمة أمن الدولة طوارئ القاهرة الجديدة، أرجأت محاكمة الناشط علاء عبد الفتاح والمحامي الحقوقي محمد الباقر والمدون محمد أكسجين، إلى الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، للتشاور وإصدار القرار في طلبات الدفاع.
واتُهم هؤلاء النشطاء والحقوقيون بنشر أخبار وبيانات كاذبة، من شأنها الإضرار بالبلاد ومؤسسات الدولة.
ورفضت المحكمة في أولى جلسات المحاكمة أمس الإثنين، جميع الطلبات التي تقدّم بها الدفاع عن المتهمين في القضية، بما ذلك طلب الحصول على صورة رسمية من أوراق القضية وسمحوا فقط بالاطلاع عليها.
جزء من قضية أكبر
وانتقد المحامي والحقوقي علاء عبد التواب منع المحكمة للمحامين من أخذ نسخة رسمية عن الأوراق الخاصة بالقضية، قائلاً إن هذا القرار يمنع المحامي من الاطلاع بشكل كامل على قضيته والسعي لحصول موكّله على حُكم البراءة الذي يُمكن إيجاده بين الفقرات والسطور أحيانًا.
وأكّد عبد التواب في حديث إلى "العربي"، أن هذه الاتهامات هي مجرّد جزء من قضية أكبر وهي الانضمام لجماعة إرهابية، مشيرًا إلى أنّه حتى لو صدر حُكم البراءة بحقهم لاحقًا، فلن يتمكنوا من الخروج من السجن، لافتًا من جهة ثانية، إلى أنّ الناشط علاء يعاني من حالة نفسية صعبة.