أعلن الجيش المصري الثلاثاء، انطلاق مناورة مع نظيره السوداني غربي مصر، تشمل مهام تأمين الحدود لأول مرة.
وأشار المتحدث باسم الجيش العقيد غريب عبد الحافظ، في بيان إلى أن فعاليات التدريب تستمر حتى 29 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري في قاعدة محمد نجيب العسكرية".
وكشف عبد الحافظ أن التدريب "ينفذ لأول مرة بين الجانبين بمشاركة عناصر من حرس الحدود المصرية وعناصر المشاة السودانية المدربة على مهام تأمين الحدود"، من دون ذكر عددها.
ووفق البيان، يتضمن التدريب "عقد مجموعة من المحاضرات النظرية والتدريبات العملية للتعرف على الخبرات القتالية للجانبين، وتحقيق التجانس بين القوات بهدف توحيد المفاهيم القتالية وصقل مهارات القوات المشاركة".
ويشمل التدريب "إقامة معرض للأسلحة والأجهزة والمعدات التي تستخدم حديثًا في مجال حرس الحدود ومكافحة عمليات التهريب والتسلل".
ويأتي التدريب لنقل وتبادل الخبرات وتعزيز أوجه التعاون العسكري، وتطوير العمل المشترك بين القوات المسلحة المصرية والسودانية، حسب البيان ذاته.
وفي مايو/ أيار الماضي، انطلقت في السودان مناورات "حماة النيل" العسكرية بين جيش البلاد ونظيره المصري، بولاية شمال كردفان، لرفع القدرات واكتساب المهارات.
ويكافح البلدان عادة عمليات تهريب وتسلل في حدودهما المشتركة، كما تشهد الحدود السودانية الإثيوبية توترات، منذ أشهر، حيث أعلنت الخرطوم في 31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي سيطرة الجيش على كامل أراضي بلاده في "الفشقة".
بينما تتهم أديس أبابا الجيش السوداني بالاستيلاء على 9 معسكرات داخل الأراضي الإثيوبية، منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وهو ما تنفيه الخرطوم.