فرضت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء عقوبات تتعلق بـ"مكافحة الإرهاب" على من وصفتهم بوسطاء ماليين وتجاريين للحوثيين في اليمن و"فيلق القدس" الإيراني وحزب الله اللبناني.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، إن العقوبات تستهدف ستة كيانات وفردًا وناقلتين متمركزتين أو مسجلتين في ليبيريا والهند وفيتنام ولبنان والكويت، مشيرة إلى أنهم شاركوا في تسهيل شحنات السلع والمعاملات المالية.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان: "سنواصل استخدام الأدوات المتاحة لدينا لاستهداف أولئك الذين يشحنون البضائع غير المشروعة لصالح الجماعات الإرهابية"، وفق قوله.
وقالت وزارة الخزانة أيضًا إنها فرضت عقوبات على 11 فردًا وكيانًا يدعمون نظام الرئيس السوري بشار الأسد من خلال "تسهيل التحويلات المالية غير المشروعة والاتجار بالمخدرات"، منها الكبتاغون وهو نوع من الأمفيتامين.
"إيرادات كبيرة من الكبتاغون"
وأصبحت سوريا المنتج والمصدر الرئيسي للكبتاغون، وهو منشط يسبب الإدمان ويتم الاتجار به في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان أن "نظام الأسد يستمد إيرادات كبيرة من تجارة الكبتاغون غير المشروعة وتصدير المواد الخام المستخرجة والمصدرة من سوريا بمساعدة كيانات أجنبية".
كما أعلنت الولايات المتحدة أنها ستفرض عقوبات تستهدف كيانات تساعد نظام الأسد "على جني الملايين في قطاع التعدين" بحسب البيان.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد فرضت، الأربعاء، عقوبات جديدة على ثلاث شبكات للمشتريات والتوريدات تدعم برامج إيران الصاروخية والنووية والدفاعية.
وقالت إن الشبكات، التي لها مقرات في إيران وتركيا وعمان وألمانيا، اشترت ألياف كربون وراتنجات إيبوكسي وغيرها من السلع التي تستخدم في الصواريخ.
وفي السادس من الشهر الجاري، أصدرت الولايات المتحدة عقوبات تستهدف شركتين وسفينتين قالت وزارة الخزانة إنها جميعًا سهّلت شحن السلع الأولية بالنيابة عن شبكة لأحد جهات التسهيلات المالية لجماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران.
وذكرت الخزانة في بيان أن التحرك يستهدف شركتين مالكتين لسفن ومقراهما في هونغ كونغ وفي جزر مارشال وسفينتين لدورها جميعًا في شحن سلع أولية بالنيابة عن ممول يعمل انطلاقًا من إيران يدعى سعيد الجمال، وفقًا للوزارة.
وأضافت الوزارة أن الإيرادات من بيع السلع الأولية تدعم الحوثيين وهجماتهم على حركة الشحن الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.