Skip to main content

لإعادة الأسرى من غزة.. إسرائيليون يصرخون بوجه نتنياهو في ذكرى المحرقة

الإثنين 6 مايو 2024
تتهم المعارضة وعائلات الأسرى نتنياهو بإفشال جهود التوصل إلى اتفاق مع حماس - رويترز

صرخ إسرائيليون اليوم الإثنين، في وجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، للمطالبة بإعادة الأسرى من قطاع غزة، وذلك خلال مراسم إحياء ذكرى "المحرقة النازية" (الهولوكوست) بالقدس الغربية، وفق إعلام عبري.

وأطلقت الصفارات في أنحاء إسرائيل لمدة دقيقتين في الساعة 10:00 (08:00 توقيت غرينتش)؛ حدادًا على أرواح اليهود الذين قضوا على أيدي النظام النازي إبان الحرب العالمية الثانية (1939-1945).

وبهذه المناسبة، شارك نتنياهو في مراسم جرت في متحف "ياد فاشيم" بالقدس الغربية، الذي يخلد ذكرى قتلى "الهولوكوست"، حسب صحيفة "معاريف".

إسرائيليون يصرخون بوجه نتنياهو لإعادة الأسرى من غزة

وأضافت الصحيفة أن "إسرائيليين صرخوا في وجه نتنياهو: دع شعب إسرائيل يتذكر أبناءه المتروكين (الأسرى في غزة)، ليعودوا إلى المنزل".

وتقدر تل أبيب وجود 133 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، فيما أعلنت حركة حماس مقتل 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى نتنياهو بإفشال جهود التوصل إلى اتفاق مع حماس، والرغبة في استمرار الحرب، على أمل الاحتفاظ بمنصبه رغم الإخفاقات المتتالية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ووجَّه نتنياهو، صباح الإثنين، ضربة قوية لجهود الوساطة المصرية والقطرية، عبر بدء عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، تزعم تل أبيب أنها "محدودة النطاق".

وبزعم أنها "المعقل الأخير لحماس"، يُصر نتنياهو على اجتياح رفح، رغم تحذيرات دولية من تداعيات كارثية؛ لوجود 1.5 مليون فلسطيني، بينهم 1.4 مليون نازح، في المدينة على الحدود مع مصر.

ويتمسك نتنياهو بوقف مؤقت لإطلاق النار، دون إنهاء الحرب أو الانسحاب من غزة، بينما تطالب حماس بإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وعودة النازحين، وتكثيف الإغاثة، وبدء الإعمار، ضمن أي اتفاق لتبادل الأسرى.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل عدوانًا على غزة، أسفر عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورًا، ورغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

المصادر:
وكالات
شارك القصة