الخميس 18 أبريل / أبريل 2024

أميركا تعلن تطبيق سياسة فتح الحدود الجديدة اعتبارًا من 8 نوفمبر

أميركا تعلن تطبيق سياسة فتح الحدود الجديدة اعتبارًا من 8 نوفمبر

Changed

الرئيس الأميركي جو بايدن
قالت إدارة جو بايدن إن أميركا ستفتح حدودها أمام الراغبين دخول أراضيها بداية من الثامن من الشهر القادم بشرط تلقيهم لقاحات كورونا (غيتي)
تسبب إبقاء القيود المطول بتوتر دبلوماسي خصوصًا اعتبارًا من الصيف الماضي حين فتح الاتحاد الأوروبي، الذي كان يشهد تسارعًا في عمليات التلقيح، حدوده أمام الولايات المتحدة.

قالت الولايات المتحدة إنها ستعيد فتح حدودها في الثامن نوفمبر/ تشرين الثاني القادم أمام ملايين المسافرين الذين لم يتمكنوا من دخول أراضيها بسبب الوباء شرط تلقيهم لقاحات كورونا.

ويأتي هذا القرار بعد أكثر من 18 شهرًا من إغلاق تلك الحدود أمام الراغبين في دخول البلاد. 

وأعلن البيت الأبيض على تويتر هذا الموعد لأول مرة منذ أن وعدت واشنطن في 20 سبتمبر/ أيلول برفع القيود على السفر الدولي "في مطلع نوفمبر" أمام الأشخاص الملقحين ضد كوفيد-19.

إقفال من أجل مواجهة الوباء

وقالت إدارة جو بايدن إن "السياسة الأميركية الجديدة بشأن السفر التي تتطلب تلقيح المسافرين الأجانب الوافدين الى الولايات المتحدة ستدخل حيز التنفيذ في 8 نوفمبر".

وسيطبق هذا الإجراء الجديد على المسافرين الوافدين جوًا وهؤلاء الذين يعبرون الحدود البرية مع كندا والمكسيك.

وأغلقت الولايات المتحدة حدودها من أجل مواجهة الوباء اعتبارًا من مارس/ آذار 2020، باستثناء الحالات التي تكون فيها أسباب مقنعة محدودة جدًا، أمام ملايين المسافرين القادمين خصوصًا من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والصين ثم في وقت لاحق الهند والبرازيل. كما أغلقت نقاط دخول برية أمام الزوار من كندا والمكسيك، وقد تسبب ذلك في أوضاع شخصية مؤلمة وأضرار اقتصادية.

وتسبب إبقاء القيود المطول بتوتر دبلوماسي خصوصًا اعتبارًا من الصيف الماضي حين فتح الاتحاد الأوروبي، الذي كان يشهد تسارعًا في عمليات التلقيح، حدوده أمام الولايات المتحدة والسياح الأميركيين حتى غير الملقحين منهم.

وكانت واشنطن تشير على الدوام إلى شروط صحية لتبرير إبقاء الإغلاق، وكرر البيت الأبيض القول "نحن نتبع".

نظام تتبع للمخالطين

ولم تعرف إلى الآن التفاصيل التقنية والعملية لرفع القيود بعد، لكن واشنطن سبق أن حددت الخطوط العريضة.

وبالنسبة للمسافرين الذين يصلون جوًا، ستطلب الولايات المتحدة اعتبارًا من 8 نوفمبر بالإضافة إلى إثبات التطعيم وفحص الكشف عن كورونا قبل ثلاثة أيام من المغادرة، أن تقوم شركات الطيران بوضع نظام تتبع للمخالطين.

أمّا بالنسبة للوافدين برًا، فقد أعلن البيت الأبيض هذا الأسبوع أن رفع القيود سيتم على مرحلتين.

فاعتبارًا من 8 نوفمبر، سيتمكن الأشخاص القادمون لأسباب تعتبر غير ضرورية مثل المتعلقة بالعائلة أو السياحة من عبور حدود كندا أو المكسيك، بشرط تلقي اللقاح. أما الأشخاص القادمون لأسباب تعتبر ضرورية، من مثل سائقي الشاحنات، فسيتم إعفاؤهم من ذلك.

لكن اعتبارًا من يناير/ كانون الثاني، سيتم تطبيق إلزامية التطعيم على كل الزوار الذين يعبرون الحدود البرية مهما كان سبب دخولهم.

كل اللقاحات المعتمدة مقبولة

ومن جانب آخر، أشارت السلطات الصحية الأميركية إلى أنه سيتم قبول كل اللقاحات المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية. وهي حتى الآن، بحسب الاجراء الطارىء الذي وضعته منظمة الصحة، أسترازينيكا وجونسون أند جونسون وموديرنا وفايزر/بايونتيك وسينوفارم وسينوفاك.

ولم تفرض الولايات المتحدة، التي كانت صارمة جدًا في إغلاق الحدود، إلزامية التطعيم على الركاب في رحلات داخلية. ورغ رضوخها في الآونة الأخيرة لفرض بعض الإجراءات الملزمة، لم تقدم إدارة بايدن على تغييرات بسبب حساسية الموضوع سياسيًا.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close