الأربعاء 27 مارس / مارس 2024

توبيخ وإجراءات عقابية.. سوء سلوك الأبناء يجلب العقاب للآباء في الصين

توبيخ وإجراءات عقابية.. سوء سلوك الأبناء يجلب العقاب للآباء في الصين

Changed

خففت الصين من الواجبات المنزلية وحظرت الدروس الخصوصية (غيتي)
خففت الصين من الواجبات المنزلية وحظرت الدروس الخصوصية (غيتي)
يبحث البرلمان الصيني مسودة قانون تعزيز التربية الأسرية التي تنص على أن أولياء الأمور سيتعرضون للتوبيخ إذا كان سلوك أبنائهم بالغ السوء.

يدرس البرلمان الصيني سن تشريع قانون ينص على معاقبة الآباء على إتيان أبنائهم "سلوكًا بالغ السوء" أو ارتكابهم جريمة.

وقال زانغ تيوي المتحدث باسم لجنة الشؤون التشريعية في البرلمان الصيني: "هناك العديد من الأسباب التي تجعل المراهقين يسيئون التصرف على رأسها الافتقار إلى التربية الأسرية أو الحصول على قدر غير كافٍ منها".

عقاب الآباء

وتنص مسودة قانون تعزيز التربية الأسرية على أن أولياء الأمور سيتعرضون للتوبيخ وسيضطرون لاجتياز برامج للتوجيه الأسري إذا وجد المدعون أن أبناءهم انتهجوا سلوكًا بالغ السوء أو إجراميًا.

كما تحث مسودة القانون، التي ستراجعها اللجنة الدائمة للبرلمان هذا الأسبوع، الآباء على ترتيب وقت يخلد فيه أبناؤهم للراحة ويلهون ويمارسون الرياضة.

معالجة "الأفيون الروحي"

واتبعت بكين نهجًا أكثر حزمًا هذا العام، بدءًا من معالجة إدمان الصغار للألعاب الإلكترونية، التي تُعد شكلًا من أشكال "الأفيون الروحي"، وصولًا إلى تضييق الخناق على الانجذاب "الأعمى" لمشاهير الإنترنت.

وحددت وزارة التعليم في الأشهر القليلة الماضية ساعات لعب محدودة للقصر، مما يسمح لهم بممارسة الألعاب الإلكترونية لساعة واحدة في أيام الجمعة والسبت والأحد فقط.

تخفيف العبء الأكاديمي

وخففت وزارة التعليم في الصين من الواجبات المنزلية وحظرت الدروس الخصوصية للمواد الرئيسية خلال عطلة نهاية الأسبوع والعطلات، خوفًا من العبء الأكاديمي الثقيل على الأطفال.

وفي الوقت نفسه، تحث الصين شبابها على أن يكونوا أقل "أنوثة" وأكثر "رجولة". وفي مقترحها "لمنع إضفاء خصائص أنثوية على المراهقين الذكور" الصادر في ديسمبر/ كانون الأول، حثت وزارة التعليم المدارس على الترويج لرياضات مثل كرة القدم.

المصادر:
رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close