استهدفت إسرائيل صباح الأربعاء حيًا سكنيًا في العاصمة السورية دمشق بعدد من الصواريخ ما أدى لمقتل شخصين، وفق ما نقل الإعلام الرسمي.
وقال التلفزيون الرسمي السوري: "عدوان إسرائيلي بعدد من الصواريخ يستهدف حي كفرسوسة السكني في العاصمة دمشق".
وأفادت مصادر لـ"العربي"، باستهداف مبنى قرب مدرسة البيادر في منطقة كفرسوسة بالعاصمة السورية دمشق.
ومن المعروف أن الحي يضم مقار العديد من الأجهزة الأمنية، وجرى استهدافه في هجوم إسرائيلي في فبراير/ شباط 2023 وأدى إلى مقتل خبراء عسكريين إيرانيين.
وفي 10 فبراير، أعلن جيش النظام السوري أنّ دفاعاته الجوية أسقطت صواريخ إسرائيلية أُطلقت على ريف دمشق، في ثاني هجوم من نوعه خلال أقل من يوم في حينه.
وقبل ذلك بيوم، ، أشار جيش النظام إلى أنّ دفاعاته الجوية أسقطت طائرتين مسيرتين في الضواحي الغربية خلال هجوم انطلق أيضًا من مرتفعات الجولان.
غارات مستمرة
والشهر الماضي، أفادت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، بمقتل عدد من "المستشارين الإيرانيين" ومواطنين مدنيين، إثر غارة إسرائيلية استهدفت جنوب العاصمة السورية دمشق.
وكثّفت إسرائيل هجماتها على سوريا بعد عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها القسّام في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وبدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ومنذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قتلت الغارات الإسرائيلية على سوريا أكثر من ستة من أفراد الحرس الثوري الإيراني، بينهم جنرال كبير بالمخابرات.
وفي السنوات الأخيرة، نفّذت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، تستهدف في الغالب أهدافًا تابعة لإيران و"حزب الله" اللبناني، ويشمل ذلك مستودعات الأسلحة والذخائر، والشحنات العسكرية، بالإضافة إلى مواقع تابعة لجيش النظام السوري.