
تتضاءل الآمال في العثور على ناجين تحت الأنقاض في المغرب، فكثير من المنازل التقليدية المبنية من الطوب تحولت الى أنقاض.
تتدفق المساعدات الإغاثية إلى درنة الليبية فيما تتواصل جهود الإنقاذ ومساعي البحث عن ناجين عقب كارثة الفيضانات التي حلّت بالمدينة.
أفادت السلطات المغربية بأن نحو 50 ألف مسكن انهارت كليًا أو جزئيًا على مستوى الأقاليم الخمسة المتضررة جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد.
يقوم المستجيبون والجرافات بالحفر بين الرُكام على مدار الساعة على أمل العثور على 8 إلى 10 جثث لا تزال تحت الأرض في القرية.
توفي اثنان من أفراد عائلة أبو عمرة الفلسطينية وما زال 12 آخرون في عداد المفقودين بعد السيول التي اجتاحت درنة الليبية.
اختفت الجسور الرئيسية والطرق والبنية التحتية الأخرى. وكانت درنة معزولة إلى حد كبير عن العالم، قبل وصول جهات الطوارىء يوم الثلاثاء.
نشرت شاهدة عيان ليبية مقاطع فيديو توثق لحظات رعب عاشها الأهالي في مبنى برج الشاطئ بمدينة درنة أثناء اجتياح السيول المدينة في أعقاب إعصار دانيال.
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع من قصيدة للشاعر الليبي مصطفى الطرابلسي الذي قضى في فيضانات درنة.