لقي ستّة أشخاص على الأقل حتفهم وأُصيب 81 بجروح الأحد في انفجار استهدف شارع الاستقلال التجاري المزدحم في قلب اسطنبول، المدينة الرئيسية والعاصمة الاقتصاديّة لتركيا.
واتُهمت شابة تحمل الجنسية السورية بوضع القنبلة التي انفجرت، معترفة أنها تصرّفت "بأمر من حزب العمال الكردستاني"، وفق ما أعلنت الشرطة التركية، فيما نفى الحزب أي دور له في الاعتداء.
كشف وزير الداخلية التركي سليمان صويلو عن تفاصيل جديدة حول عملية القبض على منفذة تفجير شارع الاستقلال في اسطنبول يوم الأحد الماضي.
أمرت محكمتا صلح الجزاء الثالثة والرابعة المناوبة بإسطنبول بإطلاق سراح ثلاثة مشتبه بهم في القضية مع إبقائهم تحت الرقابة القضائية.
دخلت المتهمة إلى تركيا بطريقة غير شرعية عبر منطقة عفرين واستقرت في اسطنبول حيث تتواجد الكثير من ورشات الخياطة.
شارك في المسيرة رئيس بلدية بي أوغلو حيدر علي يلدز، وحاخام الموسويين في تركيا إسحاق هاليفا، ونائب بطريرك السريان الكاثوليك بتركيا أورهان تشانلي ومسؤولون آخرون.
بعد جلوسها قرابة 41 دقيقة، تركت المنفذة حقيبتها على المقعد بحلول الساعة 16:11 بالتوقيت المحلي، ثم توجهت مشيًا نحو ميدان تقسيم مرة أخرى.
تعتزم القوات التركية تنفيذ عملية في الشمال السوري، بعد أن تكمل عملية ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني شمالي العراق.
ألقي القبض على 48 شخصًا اتهموا بالتعاون مع منفذة الهجوم التي اعترفت بالدخول إلى الأراضي التركية بشكل غير شرعي عبر عفرين.
أكد وزير الداخلية التركي أن الأوامر بتنفيذ العملية صدرت في بلدة كوباني السورية، مشيرًا إلى إمكانية تنفيذ بلاده لعمليات أمنية ضد القوات الكردية.