يثير انتشار جدري القرود في العديد من دول العالم مخاوف من تكرار سيناريو جائحة كوفيد-19، بغياب أي لقاحات أو أدوية مخصصة له حتى الآن.
وجدري القرود هو فيروس حيواني المنشأ، ظهر لأول مرة في الكونغو عام 1970، وبقي انتشاره محدودًا، قبل أن تعلن دول عدّة وصوله إليها وسط استنفار عالمي لمواجهته.
نصح مسؤول صيني صحي جميع المواطنين بتجنب مخالطة الأجانب، وذلك بعد تسجيل أول حالة بجدري القرود في البلاد لدى شخص وصل من الخارج.
يقوم مسؤولو الصحة بالتحقيق في الدور الذي لعبه الفيروس في وفاة المريض الذي يعيش في مقاطعة هاريس، ويعاني من نقص شديد في المناعة.
رجّح خبراء أميركيون أن يكون تفشي مرض جدري القرود قد بلغ ذروته في المناطق الأميركية الأكثر تضررًا منه، محذرين من أن هذا لا يعني احتواء الفيروس.
طالب مدير منظمة الصحة بمضاعفة الجهود لتطعيم العاملين بمجال الرعاية الصحية وكبار السن والأشخاص الأكثر عرضة للخطر.
تتصدر ولاية نيويورك عدد الإصابات بجدري القرود في أميركا، تليها ولايتا كاليفورنيا وإلينوي.
اسم جدري القرود جاء لأول مرة عام 1958 عندما حدثت إصابتان لمرض شبيه بالجدري في مستعمرات من القردة المحفوظة للبحوث بالدنمارك.
تحدث تقرير نشرته مجلة "لانسيت" الطبية أخيرًا عن كلب سلوقي إيطالي أُصيب بفيروس جدري القرود عقب إصابة مالكيه، وقد عُد أول تقرير عن العدوى في حيوان أليف.
أفادت وسائل إعلام محلية في البرازيل أن قردة رُجمت ولوحقت وسُمّمت في مدن مختلفة وذلك على خلفية انتشار جدري القرود.