
مع مرور 75 عامًا على النكبة، لم ينسَ الفلسطينيون أيّ تفصيل من تفاصيل المأساة الكبرى التي ارتكبت بحقهم عام 1948، والتي تتواصل حتى يومنا هذا باعتداءات لا تتوقف من غزة إلى القدس مرورًا بالضفة.
فعلى مدى عقود لم يتوقف العدوان، ولم تقف أطماع الاحتلال التي لا تنتهي عند حد، لتحل الذكرى الخامسة والسبعون للنكبة على وقع ارتفاع عدّاد الشهداء بينما تتقد جذوة المقاومة الشعبية.
ولطالما كانت جرائم الاحتلال وما زالت عملية تطهير عرقي، تشمل تدمير وطرد شعب بكامله وإحلال جماعات وأفراد من شتى بقاع العالم مكانهم.
جمعت وحدات الوكالة اليهودية منذ النكبة ملفات شاملة ومفصلة ودقيقة عن مئات القرى الفلسطينية، تبعتها آلاف الوثائق عن تفاصيل مجازر ارتكبتها العصابات الصهيونية.
يرصد وثائقي "يافا في بطن الحوت" أهم المعالم الفلسطينية في المدينة، ويتتبع الخط الزمني الذي يساعد على مواجهة سردية الاحتلال الساعية لطمس الهوية الفلسطينية.
كان نحو 900 فلسطيني يسكنون قرية عين حوض التي هُجّروا منها عام 1948، حيث قرر الاحتلال تحويلها إلى قرية خاصة بالفنانين الإسرائيليين.
ظلّت محاضر جلسات لجنة بيل السرية حبيسة الأرشيف البريطاني لأكثر من 81 عامًا، وتضمنت في طياتها خريطة تقسيم فلسطين الأولى.
قصفت العصابات الصهيونية ترشيحا جوًا وبحرًا حتى إن النار بقيت مشتعلة حسب ما يروي الأهالي لكثرة ما فيها من زيت وخيرات.
أجرى مجموعة من النشطاء مقابلات عدة مع كبار في السن لحفظ الذاكرة الفلسطينية قبل وبعد النكبة، عبر تسجيلات صوتية ومقاطع مصورة.
قرية البروة المهجرة في عكا، احتلتها العصابات الصهيونية في يوليو 1948، قبل أن يستعيدها أهلها لأيام.