أقنعة مخيفة لطرد الأرواح الشريرة.. مهرجان "سورفا" يعود إلى بلغاريا

بعد توقف فرضته جائحة كوفيد-19، عاد مهرجان "سورفا" الدولي إلى مدينة برنيك غربي صوفيا عاصمة بلغاريا.

تستند الفعالية، التي درج على إقامتها سنويًا منذ عام 1966، إلى تقليد وثني قديم يلتقي فيه الـ"كوكيري"، الذين يرتدون أقنعة مخيفة ويعتقَد أنهم يطردون الشر والأرواح الشريرة.

ويرتدي مشاركون بالمهرجان أزياء تنكرية على شكل حيوانات وأقنعة ذات قرون، ويؤدون رقصات تقليدية في أجواء صاخبة بسبب الأحزمة ذات الأجراس على خصورهم.

وبينما توافد نحو 10 آلاف شخص إلى المدينة للمشاركة في المهرجان، عُرضت تقاليد مختلفة في إطار عروض الأزياء التي أقامها مشاركون من 15 دولة، مثل مولدوفا وأوكرانيا ورومانيا وسلوفينيا وكرواتيا واليونان.

وتفيد وكالة "فرانس برس" بأن هذا الاحتفال هو من التقاليد الوثنية الأصل الموروثة من حقبة ما قبل المسيحية في بلغاريا.

وكما يتم التنكر في زي الوحوش "كوكيري" لطرح الأرواح الشريرة في نهاية الشتاء، يتم في يونيو/ حزيران أداء رقصة التطهير بأقدام حافية فوق الجمر الساخن في عيد القديسين قسطنطين وهيلينا.