دموع من حزن وفخر.. المغاربة والرؤوس المرفوعة في مونديال استثنائي
بحزن وفخر، تلقت جماهير المنتخب المغربي المنتشرة حول العالم خسارة أسود الأطلس، أمس الأربعاء، أمام فرنسا بنتيجة 2-0، في نصف نهائي كأس العالم قطر 2022.
وإلى جانب تألق المنتخب، شكلت الجماهير المغربية علامة فارقة في رحلة حصد خلالها أبناء "وليد الركراكي" إنجازات كبيرة، فباتوا أول منتخب عربي وإفريقي يصل إلى المربع الذهبي في تاريخ مسابقة كأس العالم.
من درب لوسيل في قطر، إلى الرباط ودار البيضاء وتطوان، فالعواصم الغربية كباريس ولندن، كانت الجماهير تهتف باسم ياسين بونو، وسفيان أمرابط، وسفيان بوفال، وأشرف حكيمي، وحكيم زياش، وعز الدين أوناحي، ورفاقهم، وباتت أسماء هؤلاء اللاعبين على كل شفة ولسان في العالم.
بكت المغرب أمس إنما بفخر، وكذلك الشعوب العربية التي شكلت لها رحلة المغرب المونديالية حافزًا، بأن منتخباتها قادرة، وهذا ما أثبته المنتخب السعودي والتونسي اللذين كانا قاب قوسين من التأهل إلى الدور الثاني في المونديال العربي.