غرافيتي حضر فيها حنظلة.. رسالة تضامن من السنغال إلى غزة ولبنان
من خلال 25 رسمة جدارية أُنجزت في يوم واحد، عبّر رسّامو غرافيتي في السنغال عن تضامنهم مع غزة ولبنان.
ويهدف فنانو الغرافيتي السنغاليون بالتعاون مع مجموعة الفنانين الأفارقة ضد الفصل العنصري "أبارتايد"، إلى رفع الوعي الشعبي تجاه الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحقّ الفلسطينيين، وعدوانها على لبنان.
وتضمّنت الرسومات التي انتشرت في شوارع العاصمة دكار، رموزًا كثيرة تجسّد القضية الفلسطينية على غرار "حنظلة"، والمقاوِمة ليلى خالد التي تظهر وفي يدها مسدس، والصحافية بيسان عودة، التي نالت جائزة إيمي الدولية لفئة "القصة الإخبارية الصعبة المتميزة" عن فيلمها الوثائقي: "أنا بيسان من غزة.. وما زلت على قيد الحياة".
وقال الفنان سيرين منصور فال، الذي شارك في العمل: "أردنا أن نكون صوت الشعب السنغالي الذي وقف دائمًا إلى جانب فلسطين في الماضي، لنظهر أنّنا متضامنون مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، خارج نطاق القرارات السياسية".
وكانت السنغال من أوائل الدول الإفريقية التي فتحت فلسطين بعثة دبلوماسية على أراضيها عام 1989، كما أنّها من أوائل الدول التي منحت جواز سفر دبلوماسي للرئيس الفلسطيني الأسبق ياسر عرفات.