السبت 17 مايو / مايو 2025

مبتورو الأطراف.. معاناة تتفاقم مع حصار غزة والإبادة الإسرائيلية

الحرب على غزة
مبتورو الأطراف.. معاناة تتفاقم مع حصار غزة والإبادة الإسرائيلية
مبتورو الأطراف.. معاناة تتفاقم مع حصار غزة والإبادة الإسرائيلية

Changed

شارك

الخط

في إطار حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ أكثر من عام ونصف العام، تزداد أعداد ومعاناة مبتوري الأطراف، ومعظمهم من الأطفال والنساء، لا سيما مع النقص الحاد في المعدّات الطبية والأدوات اللازمة لتصنيع الأطراف الصناعية بسبب استمرار الحصار الخانق على القطاع.

وقد سُجلت 4700 حالة بتر بسبب الحرب الإسرائيلية، ضمن قوائم برنامج "صحتي"، الذي تنفذه وزارة الصحة الفلسطينية بالشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومركز الأطراف الصناعية والشلل التابع لبلدية غزة.

وسيؤدي استمرار الحرب إلى ارتفاع عدد الحالات بشكل كارثي، لا سيما وأنّ 48% من حالات البتر الجديدة هي لنساء، و20% لأطفال، ما يُفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل خطير.

ويُعاني مركز الأطراف الصناعية والشلل التابع لبلدية غزة من نقص في المواد الخام الأساسية لتصنيع الأطراف الصناعية، بالإضافة إلى حاجة ماسّة للأجهزة والمعدّات الطبية وقطع الغيار اللازمة للمعدات الموجودة، ما يُعيق تقديم الخدمات بشكل فعال للمصابين.

ويوميًا، تكافح الطواقم العاملة في المركز تحت ضغط شديد وبإمكانيات محدودة، لتلبية احتياجات الأعداد المتزايدة من المصابين، مع الحاجة إلى مضاعفة الكوادر البشرية لمُواكبة هذه الزيادة الكبيرة.

وتخضع حاليًا 320 حالة للعلاج الطبيعي داخل مركز الأطراف الصناعية والشلل، حيث تُقدم خدمات العلاج الطبيعي والتأهيلي ومتابعة تركيب الأطراف الصناعية والصيانة الدورية لها.

الحرب على غزة
الحرب على غزة
الحرب على غزة
الحرب على غزة
الحرب على غزة
الحرب على غزة
الحرب على غزة