"الشيخ فيصل" في قطر.. من متحف شخصي إلى معلم سياحي

بعد اختيارها من قبل منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" لتكون عاصمة الثقافة الإسلامية للعام 2021، أطلقت الدوحة برنامجًا غنيًا يتضمن ما يزيد عن 70 فعالية وتظاهرة تحتضنها قطر على مدار العام الجاري، تحت شعار "ثقافتنا نور".

ويشمل البرنامج الاستثمار في تراث الدوحة وجلب اهتمام الزائرين في العالمَين العربي والإسلامي لاكتشاف المعالم الإسلامية التاريخية في أكثر من مدينة قطرية، ومن بين أبرز هذه المعالم "متحف الشيخ فيصل"، الذي يُعَدّ الأكبر بين المتاحف الشخصية في العالم.

وتحوّل المتحف بعد تأسيسه عام 1998، من مجرد متحف شخصي إلى أحد أبرز المعالم القطرية جذبًا للسياح الأجانب. ويضم مجموعة كبيرة من القطع الأثرية الفريدة من أكثر من 4 قارات، وبينها قطع من العصر الجوراسي (عصر الديناصورات) والعصر الإسلامي المبكر وحتى يومنا.

وتُقدر مساحة المتحف بنحو 50 ألف متر مربع، ويحوي أكثر من 16 قسمًا، منها بيت التراث والسيارات والمتحف الإسلامي والمتحجرات والسجاد والبيت الشامي والبيت المصري.