الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

 أسباب اجتماعية ونفسية.. التدخين ينتشر بشكل كبير في الأردن

 أسباب اجتماعية ونفسية.. التدخين ينتشر بشكل كبير في الأردن

Changed

فقرة ضمن برنامج "صباح جديد" تناقش أسباب تنامي ظاهرة الإنفاق على التدخين في الأردن (الصورة: غيتي)
تؤكد الدلالات الرقمية أن 17% من الأطفال في الأردن يتعاطون التبغ بأشكاله المختلفة سواء من السجائر الإلكترونية أو النرجيلة وغيرها.

أكد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أن الأردن هو إحدى الدول صاحبة أعلى معدلات  انتشار التدخين بين الذكور في العالم، مشيرًا إلى أن 66% منهم يدخنون التبغ ومشتقاته.

وأوصت منظمة الصحة برفع أسعار مشتقات التبغ، بما فيها الدخان إلى جانب تفعيل قانون الصحة العامة والهادف إلى منع التدخين في الأماكن العامة.

تعاطي متنوع للتدخين

وتحدثت عن أن بعض المواطنين الأردنيين يصرفون ثلث راتبهم على التدخين، بمعدل علبتي دخان يوميًا.

وتؤكد الدلالات الرقمية أن 17% من الأطفال يتعاطون التبغ بأشكاله المختلفة سواء من خلال السجائر الإلكترونية أو النرجيلة وغيرها.

وفي هذا الإطار، قالت فادية إبراهيم الباحثة الاجتماعية، إنه رغم وجود قوانين في الأردن حول منع التدخين في الأماكن العامة المغلقة وفي الدوائر الحكومية والرسمية وفرض العقوبات بالسجن من شهر إلى ثلاث شهور على المخالف لهذه القوانين؛ إلا أن التدخين ما يزال ظاهرة اجتماعية منتشرة.

إجراءات وقائية

وأرجعت إبراهيم في حديث إلى "العربي" من عمّان، أسباب ارتفاع معدلات التدخين إلى أسباب بينها البطالة، حيث يرى الشباب أن الاتجاه نحو التدخين هو حل لمشكلاتهم، وكذلك أسباب اجتماعية ونفسية كون البعض يعتبر أن التدخين يقلل من الضغوطات والاكتئاب.

وأشارت إبراهيم، إلى أن البعض يرى أن التدخين متنفس ويخفف من أعباء الحياة، فضلًا عن عامل تقليد الكبار وهي ظاهرة اجتماعية لها تأثيرها.

ونوهت إبراهيم، بضرورة تشجيع ثقافة مضادة للتدخين في المجتمع الأردني، كثقافة الاهتمام بالحياة السليمة والصحية، والاستثمار النفسي والاجتماعي بالمراهقين بدل الفراغ واللجوء إلى سلوكيات إيجابية، إضافة إلى تضييق خيارات التدخين في المقاهي والشوارع والبيوت والأماكن العامة، فضلًا عن رفع سعر علب الدخان. 

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close