الجمعة 29 نوفمبر / November 2024

آلة القتل لا تستثني عمال الإغاثة.. ارتفاع عدد شهداء "الأونروا" في غزة

آلة القتل لا تستثني عمال الإغاثة.. ارتفاع عدد شهداء "الأونروا" في غزة

شارك القصة

يهدّد توالي الاعتداءات الإسرائيلية على الوكالات والمنظمات الإغاثية استمرار الجهود الإنسانية في قطاع غزة - رويترز
يهدّد توالي الاعتداءات الإسرائيلية على الوكالات والمنظمات الإغاثية استمرار الجهود الإنسانية في قطاع غزة - رويترز
الخط
نعت الأمم المتحدة 6 من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الذين استشهدوا خلال الساعات الأخيرة.

لم يعد من مكان آمن في قطاع غزة تحت وطأة القصف الإسرائيلي المستمر، إذ لا يستثني القتل أحدًا بمن فيهم موظفو الإغاثة الذين باتوا في مرمى نيران الاحتلال.

وفي واقعة أخيرة، نعت الأمم المتحدة 6 من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الذين قضوا خلال الساعات الأخيرة.

وأعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن أسفه لهذه الخسارة، فموظفو "الأونروا" الذين استهدفتهم النيران الإسرائيلية كانوا عمال إغاثة ومعلمين في مدارسها بالقطاع المحاصر، ويعملون في ظروف قاسية وطالما تعرضت مقراتهم للقصف. كما كانوا أهدافًا للقتل العمد في أحيان كثيرة.

ومع هذه الحصيلة الجديدة، ارتفع مجموع موظفي "الأونروا"، الذين استهدفهم القصف الإسرائيلي منذ بدء العدوان على غزة إلى 35، وجميعهم نعاهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

"ضرورة تحتمها يوميات العدوان"

إلى ذلك، يهدّد توالي الاعتداءات الإسرائيلية على الوكالات والمنظمات الإغاثية استمرار الجهود الإنسانية في قطاع غزة، البالغ عدد سكانه نحو 2.4 مليون نسمة. 

وكانت فرق العمل الميداني لتلك المنظمات قد وجدت نفسها مستنفرة لمضاعفة عملها على الرغم من الصعوبات، وتجلت تلك الجهود في العمل على إيصال المساعدات إلى سكان القطاع، وتحدي القيود المفروضة على الحركة، ومواجهة نقص الكهرباء والوقود والمياه والأدوية وكثير من المواد الأساسية الأخرى.

وعلى الرغم من دخول قوافل مساعدات محدودة تحمل بعض المواد الأساسية، التي لا تسد الحد الأدنى من احتياجات القطاع، يظل استمرار عمل الوكالة الأممية والمنظمات ضرورة تحتمها يوميات العدوان الذي لا يستثني البشر ولا الحجر. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close