أبرمت مالكة شركة "سبانكس" الأميركية سارة بلاكلين صفقة تجارية ناجحة رفعت قيمة شركتها إلى أكثر من مليار دولار، فقررت أن تحتفل على طريقتها الخاصة مع موظفيها من خلال توزيع "هدايا خيالية عليهم".
وفي التفاصيل، فقد فاجأت رائدة الأعمال من ولاية جورجيا، سارة بلاكلين (50 عامًا) موظفيها الـ500 بمكافآت غير متوقعة، حيث أعطتهم جميعهم تذاكر سفر من الدرجة الأولى "لأي مكان في العالم"، بالإضافة إلى مبلغ 10 آلاف دولار لتغطية نفقات السفرة.
وكشفت بلاكلي عن سخائها في حفلة أقامتها الأسبوع الماضي للاحتفال بارتفاع قيمة شركتها.
صفقة رفعت قيمة الشركة السوقية
أما "سبانكس"، فهي شركة ملابس داخلية نسائية أسستها وتمتلكها بلاكلين منذ 21 عامًا، وتباع في أكثر من 50 دولة، والصفقة التجارية الأخيرة التي كانت سبب حماس رائدة الأعمال فكانت وفق الـ"سي بي إس" عقد بيع مع شركة أسهم خاصة.
فيوم 20 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، وافق عملاق الاستثمار "بلاكستون" على شراء حصة أغلبية في شركة الملابس الداخلية بقيمة 1.2 مليار دولار.
وقالت الشركة في بيان: إن بلاكلي ستحتفظ بحصة كبيرة في الشركة وستواصل الإشراف على العمليات اليومية باعتبارها رئيسة تنفيذية.
وفي فيديو اكتسح مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، يمكن مشاهدة رد فعل الموظفين الذين امتزجت لديهم مشاعر الفرح بالدموع والصراخ.
أصغر امرأة عصامية بقائمة المليارديرات
من جهة أخرى، لفتت بلاكلين خلال الحفل إلى التمييز الجنسي الذي تتعرض له النساء في مجال ريادة الأعمال، فقالت: "إنها لحظة فارقة بالنسبة للسيدات وخاصة رائدات الأعمال، 50% من رواد الأعمال سيدات لكن 2.3% فقط من الاستثمارات تحظى بها السيدات".
كما أضافت بفخر والدموع تغلبت عليها: "قلت إن هذه الشركة في يوم من الأيام ستصبح قيمتها 20 مليون دولار، لكن تعرضت للاستهزاء من الجميع ومع ذلك قلت إنني أؤمن بهذا".
يذكر أنه وفق وسائل الإعلام الأميركية، عملت بلاكي قبل أكثر من 20 عامًا مندوبة مبيعات في فلوريدا، وتمكنت من ادخار 5000 دولار أسست بها شركة Spanx عام 2000.
وبعد 12 عامًا، أصبحت الشابة الأميركية تلقّب بـ"أصغر امرأة عصامية تنضم إلى قائمة المليارديرات في العالم" عقب تحقيق شركتها هوامش ربح ضخمة قدرت بنحو 250 مليون دولار سنويًا، وتخطت ثروتها المليار دولار.