الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

أبواب واشنطن مغلقة أمام نتنياهو.. توتر متصاعد بين الولايات المتحدة وإسرائيل

أبواب واشنطن مغلقة أمام نتنياهو.. توتر متصاعد بين الولايات المتحدة وإسرائيل

Changed

متابعة إخبارية للتوتّر متصاعد بين وانشطن وتل أبيب على ضوء التعديلات القضائية التي ينوي نتنياهو تمريرها (الصورة: غيتي)
على مدى عقود كانت تل أبيب أقرب حلفاء الولايات المتحدة لكن حكومة نتنياهو أفسدت ذلك في 3 أشهر بحسب ما تقول المعارضة.

في مشهد غير مألوف، تتأرجح العلاقات الأميركية الإسرائيلية منذ تشكيل حكومة تل أبيب الجديدة بقيادة بنيامين نتنياهو. وهي الحكومة التي توصف بالأشد تطرفًا في تاريخ إسرائيل.

وظهر التوتر واضحًا بين الطرفين منذ أحجم الرئيس جو بايدن عن دعوة نتنياهو إلى زيارة البيت الأبيض بعد ترؤسه الحكومة. ثم جاءت التعديلات القضائية التي اقترحها الائتلاف الحاكم في إسرائيل لتزيد الأمر تعقيدًا. وأعلن بايدن على ضوء ذلك، أنه لا يخطط لاستقبال نتنياهو في الأمد القريب داعيًا إياه إلى التخلي عن تلك التعديلات.

كلام بايدن فجّر ردود فعل عدة في إسرائيل، حيث عدّها نتنياهو "تجاوزًا للسيادة". أما وزير الأمن إيتمار بن غفير فانتفض قائلًا: "إن إسرائيل ليست نجمة في العلم الأميركي". وعاد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي ليؤكد على أن "إسرائيل دولة ذالت سيادة".

وقال: "كنا طوال الوقت نحث بشدة قادة إسرائيل على إيجاد حل وسط في أقرب وقت ممكن، وتصريحات الرئيس بايدن عن التعديلات تتماشى تمامًا مع إيجاد تسوية".

"سحابة صيف"

لكن التراشق الذي حصل لم تقرأه المعارضة الإسرائيلية على أنه سحابة صيف عابرة، بل هو حدث استثنائي في تاريخ العلاقات بين البلدين.

فعلى مدى عقود كانت تل أبيب أقرب حلفاء الولايات المتحدة لكن حكومة نتنياهو أفسدت ذلك في 3 أشهر بحسب زعيم المعارضة يائير لابيد.

وعلى العكس منه حاول نتنياهو التقليل من شأن هذه الخلافات حيث اغتنم فرصة المشاركة في قمة "من أجل الديمقراطية"، المنظمة من جانب الرئيس الأميركي ليؤكد على متانة العلاقات مع واشنطن.

وقال: "عَرفت إسرائيل مع الولايات المتحدة اختلافات في الرأي من وقت لآخر، لكني أحرص على تأكيد أن التحالف بين أعظم الديمقراطيات في العالم راسخ لا يتزعزع، وما من شأن قادر على تغيير ذلك".

وعلى الرغم من ذلك، لا تزال أبواب البيت الأبيض مقفلة أمام نتنياهو، ولا يبدو أنها سُتفتح إلا بالتخلي عن التعديلات القضائية مثلما أراد بايدن أو بوصول الإئتلاف الحاكم في تل أبيب إلى تسوية مع المعارضة تنال مباركة الإدارة الأميركية.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close