الأحد 29 Sep / September 2024

"أجاني ملاك وضوالي ضو".. إنقاذ طفلة بقيت ساعات تحت الأنقاض في غزة

"أجاني ملاك وضوالي ضو".. إنقاذ طفلة بقيت ساعات تحت الأنقاض في غزة

شارك القصة

 طفلة فلسطينية تروي ما حدث معها تحت الركام بعد استشهاد عائلتها
طفلة فلسطينية تروي ما حدث معها تحت الركام بعد استشهاد عائلتها
روت طفلة فلسطينية ناجية من القصف الإسرائيلي على غزة مشاهداتها بعدما بقيت 4 ساعات تحت أنقاض منزلها قبل إنقاذها.

نشر الصحفي الفلسطيني محمد العويضة عبر صفحته في إنستغرام مشاهد لطفلة مصابة بالقصف الإسرائيلي على غزة، وهي تروي مشاهداتها تحت الركام وتقول "أجاني ملاك وضوالي ضو".

فقد روت الطفلة في المقطع الذي نُشر اليوم السبت أثناء تلقيها العلاج في إحدى المستشفيات، ما حدث معها قبل نجاح فرق الإنقاذ بانتشالها من تحت الركام بعد 4 ساعات، واستشهاد عائلتها.

وقالت للمصور: "بقيت 4 ساعات تحت الأنقاض عندما قصف منزلنا.. ولكن أتى ملاك وضوا إلي ضو.. وعندما أتى المنقذون لفيت وجهي كي أراهم وعندما استدرت كان الملاك قد اختفى".

وتابعت الطفلة الغزاوية: "ظلوا 4 ساعات ليطلعوني من تحت الأنقاض، ولكن سبحان الله، أرسل إلى الله ملاكًا لم أر وجهه، ولكنني رأيت نورًا أبيضًا يخرج من وجهه".

غزة تحولت إلى "مقبرة للأطفال"

ونقلت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء الفائت عن عاملي الإغاثة التابعين لها قولهم إن "غزة أصبحت مقبرة للأطفال"، حيث قُتل الآلاف منهم في القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم.

أما من ينجو من الموت من هؤلاء الصغار، فيواجه نقصًا حادًا في المواد الأساسية وصدمات غالبًا ما ستستمر مدى الحياة، ليدفع أطفال القطاع المحاصر الذين يشكلون نصف السكان ثمن عدوان الاحتلال الذي لا يستثني أحدًا. 

وأُجريت دراسات عديدة على أطفال القطاع وتوصلت إلى أن معظمهم، ممّن فقدوا منازلهم نتيجة تدميرها، أو حتى شهدوا قصف منازل غيرهم، ظهرت عليهم أعراض نفسية سلبية عدة.

ومن أهم هذه الآثار اضطراب ما بعد الصدمة، الذي يُعد من أبرز أعراضه فقدان القدرة على التركيز، بالإضافة إلى المشكلات في النوم، والرعب الليلي، والميل للعزلة بالإضافة إلى نوبات الغضب والسلوك العدواني.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close