الخميس 28 مارس / مارس 2024

أجهزة إزالة الشعر بالليزر بين الفعالية والمخاطر

أجهزة إزالة الشعر بالليزر بين الفعالية والمخاطر

Changed

تحتوي أجهزة الليزر المنزلية على طاقة أقل، أما الأجهزة العيادية فتحتاج في استخدامها إلى أصحاب الخبرة، منعًا لحدوث آثار جانبية.

لم تعد إزالة الشعر بالليزر تقتصر على النساء فقط، بل صارت منتشرة بين الرجال أيضًا. كما بات الإقبال على الأجهزة الخاصة بها كبيرًا، لا سيما المنزلية منها.

هل أجهزة إزالة الشعر بالليزر مفيدة؟ وماذا عن أضرارها؟

يقول الدكتور المصري المتخصص في علاج أمراض الجلد أشرف بدوي: إن الليزر يستهدف الصبغة الخاصة ببُصيلة الشعر التي تمتص الشعاع الصادر، فيحولها إلى حرارة تصيب البصيلة مباشرة، ما يؤدي إلى نمو الشعر بدرجة أقل، أو حتى عدم نموه في الأماكن المستهدفة.

وعن أبرز الفروقات بين الأجهزة المنزلية والأجهزة العيادية، يشير بدوي، في حديث إلى "العربي" إلى أنّ الأخيرة تحتوي على طاقة أعلى من الجهاز المنزلي، كما تحتاج في استخدامها إلى أصحاب الخبرة، منعًا لحدوث آثار جانبية، مثل الحروق أو التصبغات في الجلد.

أمّا الأجهزة المنزلية، فيتوفر فيها عامل الأمان بنسبة عالية، ولأنّ طاقتها منخفضة، فإن فعاليتها أقل، وفق بدوي.

ويلفت إلى أنّ إحدى الدراسات الحديثة على الجهاز المنزلي، بيّنت حدوث تقليل في نمو الشعر بعد 24 جلسة، قائلًا إنه كلّما كان الشعر رقيقًا كلما احتاج لطاقة ليزر أكبر.

ويقول بدوي: "إن الاستجابة لجلسات الليزر تختلف بحسب أماكن الجسم، فالوجه والرقبة من الأماكن المقاومة لليزر، إذ يفضل أن تخضع هذه المناطق لجلسات إزالة الشعر في المراكز المختصة".

وعن إمكانية التخلّص من الشعر نهائيًا، يشير إلى أنّ الهيئة الأميركية للغذاء والدواء قامت بتغيير تصنيف فعالية تقنيات الليزر بإزالة الشعر، من خانة "الإزالة بشكل دائم" إلى خانة "اختزال أو التقليل في معدل نموّه".

وينصح كل الأشخاص الذين لا يلاحظون انخفاضًا في كثافة وعدد الشعر بعد الخضوع لعدد من الجلسات، بتغيير العيادة أو المركز، لأنّ الجهاز في هذه الحالة ليس فعالًا.

كما يشدّد على عدم إجراء الليزر في أماكن يعاني فيها المرء من التهابات، وعلى ضرورة وضع الواقي الشمسي أثناء الخضوع للأجهزة.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close