لم يعد حساب المغني كانييه ويست موجودًا، يوم أمس الإثنين، في منصة "إكس"، حيث كثّف المغني على مدى أيام منشوراته التي اعتبرت أنها "معادية للسامية"، ولم يُعرَف بعد ما إذا كان الحساب حُظر، أم أنّ ويست حذفه بنفسه.
وقبل اختفاء حسابه، نشر المغني ورجل الأعمال المثير للجدل رسالة أخيرة كتب فيها: "أسجّل خروجي من تويتر"، الاسم السابق للمنصة التي يملكها الملياردير إيلون ماسك، مضيفًا: "أقدّر أنّ إيلون سمح لي بتفريغ غضبي. لقد كان استخدام العالم كمنصة صوتية أمرًا مريحًا جدًا".
"أحب هتلر"
وهذه ليست المرة الأولى التي يتوقف فيها ويست عن استخدام منصات التواصل الاجتماعي، حيث يدلي باستمرار بتصريحات مثير للجدل، حيث سبق أن حُظر حساب ويست من "إكس" لثمانية أشهر، بسبب انتهاكه القواعد التي تحظر التحريض على العنف.
وخلال الأيام الأخيرة، أبدى ويست دعمه للمغني شون كومبس المعروف باسم "بي. ديدي"، والذي سيخضع قريبًا للمحاكمة في قضية تتعلق بالاتجار الجنسي، كما نشر رسائل على غرار "أحب هتلر".
وعام 2022، علّقت إدارة الموقع حساب المغني، بعد نشره صورة لصليب معقوف متشابك مع نجمة داوود، كما أبدى إعجابه في مقابلة ضمن برنامج "انفو-وورز" بزعيم ألمانيا النازية هتلر.
وأعلن ماسك حينها عن إيقاف حساب ويست بعد مرور ساعات قليلة على المقابلة، وعقب تبادل رسائل بين الرجلين كشف مغني الراب وقائعه لاحقًا.
وقال ماسك في تغريدة: "بذلت قصارى جهدي.. رغم ذلك، فقد انتهك ويست مرة أخرى قواعدنا ضد التحريض على العنف.. سيتم تعليق الحساب".
وفي رسالة خاصة كشف عنها ويست، كان رئيس "تويتر" قد كتب للمغني المعروف: "آسف لكنك ذهبت بعيدًا، هذا ليس حبًا"، بينما رد ويست قائلًا: "من نصّبك قاضيًا؟".
مرشح سابق
وكان ويست قد أعلن ترشيحه لمنصب رئيس الولايات المتحدة عام 2020، حيث لم يُكتب لحملته الانتخابية النجاح، وحصل على ما يقرب الـ60 ألف صوت فقط.
كذلك تعرض ويست في عام 2022، لحظر على منصة إنستغرام، وفيسبوك، حيث قالت ناطقة باسم "ميتا"، الشركة الأم لإنستغرام، لوكالة "فرانس برس": إن المجموعة "حذفت محتويات، من دون تحديدها، من حساب "يي" على خلفية انتهاك قواعدها".
كما فرضت "إنستغرام" قيودًا على حسابه، ما قد يشمل منعه من النشر أو كتابة التعليقات أو إرسال رسائل خاصة، وفق المصدر نفسه.
