الجمعة 18 تموز / يوليو 2025
Close

أحد أكبر أسرار طهران.. تعرف على منشأة فوردو النووية الإيرانية

أحد أكبر أسرار طهران.. تعرف على منشأة فوردو النووية الإيرانية

شارك القصة

تحظى منشأة فوردو النووية بدرع دفاعية تجعلها محمية بأنظمة دفاع جوي متقدمة - غيتي
تحظى منشأة فوردو النووية بدرع دفاعية تجعلها محمية بأنظمة دفاع جوي متقدمة - غيتي
الخط
في قلب الجبال الإيرانية، وتحت طبقات لا تحصى من الصخر والتكنولوجيا، تقع منشأة فوردو للتخصيب النووي داخل أنفاق، على بعد 95 كيلومترًا من جنوب غرب طهران.

يتداول اسم مدينة فوردو بإيران، كثيرًا بعد محاولة إسرائيل استهداف منشأة فوردو النووية، فضلًا عن حث الولايات المتحدة على توفير القنابل الخارقة للتحصينات، لمساعدة إسرائيل في الذهاب نحو سيناريو تدمير أحد أكبر أسرار طهران في تنفيذ برنامجها النووي.

وفي قلب الجبال الإيرانية، وتحت طبقات لا تحصى من الصخر والتكنولوجيا، تقع منشأة فوردو للتخصيب النووي داخل أنفاق، على بعد 95 كيلومترًا من جنوب غرب طهران.

يبلغ عمق هذه المنشأة نحو نصف ميل تحت الأرض، ضمن قاعدة عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني.

ماذا نعرف عن منشأة فوردو النووية؟

وتحظى منشأة فوردو النووية بدرع دفاعية، تجعلها محمية بأنظمة دفاع جوي متقدمة، تم تصميمها لمقاومة الهجمات الجوية التقليدية، ما يجعلها أكثر المنشآت النووية تحصينًا.

وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تتألف المنشأة من قاعتين محصنتين لتخصيب اليورانيوم، وتستوعب 16 سلسلة من أجهزة الطرد المركزي.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2009، منحت طهران الوكالة الدولية للطاقة الذرية إذنًا بدخول المنشأة وتفتيشها لأول مرة.

وبقاء فوردو باعتباره موقعًا حيويًا للتخصيب النووي الإيراني يدفع إسرائيل إلى استهدافها بأي ثمن، بينما تدرس واشنطن خياراتها وفق الإعلانات الرسمية، ومن بينها استهداف المنشأة بالقنبلة الخارقة للتحصينات، المعروفة باسم GBU-57 وهي القنبلة التي يملكها الجيش الأميركي وحده.

وهذه القنبلة الأميركية، تزن أكثر  من 30 ألف رطل، ويعتقد أنها قادرة على اختراق نحو 200 قدم في عمق الأرض قبل أن تنفجر. كما تتميز بغلاف فولاذي أكثر سمكًا من القنابل الأخرى.

وتحتوي على كمية أقل من المتفجرات مقارنة بالقنابل متعددة الأغراض.

وتوصف هذه القنبلة بأنها جوهرة القوات الجوية الأميركية، وتمتاز بقدرتها الفائقة على التحليق لمسافات طويلة دون رصدها.

"تدمير مفاعل فوردو يحتاج دعمًا أميركيًا"

وفي هذا السياق، يقول المحلل العسكري جوناثان ماركوس، للتلفزيون العربي، إن إسرائيل غير قادرة على تدمير منشأة فوردو النووية بمفردها، لأن ليس لديها الذخائر والطائرة التي تحمل هذه الأسلحة.

ويضيف ماركوس أن الولايات المتحدة تمتلك تلك الأسلحة، ولهذا فإن انخراط واشنطن ضروري إذا ما كان سيتم تدمير مفاعل فوردو من السماء، وفق قوله.

ويردف: "تدمير مفاعل فوردو يتطلب حملة جوية، ويستغرق عدة أيام لإلحاق الضرر به".

تابع القراءة

المصادر

التلفزيون العربي
تغطية خاصة