على خطى مصممي الأزياء اللبنانيين، ينظر الليبي أحمد الجيلاني إلى أولئك الذين أسسوا دور الأزياء الخاصة بهم رغم الحرب.
ففي بلد يعاني من الاضطرابات لأكثر من عقد من الزمن، بدأ الشاب البالغ من العمر 32 عامًا الموضة، بعد فترة وجيزة من تركه مهنته كطاه عام 2011، في الفترة التي شهدت فيها البلاد كثيرًا من الأزمات.
تأثر بالمصمم زهير مراد
ويخبر الجيلاني أن انطلاقته كانت في محل لفساتين السهرة، ثم تعلم الرسم وتصميم الأزياء بصفة محترفة، مستعينًا باليوتيوب، ومتأثرًا بأعمال زهير مراد.
ويلفت الجيلاني إلى عدد من العوائق التي تعترضه، ومنها نظرة المجتمع الليبي إلى مصمم الأزياء الرجل. لكنه يعتبر أن تصاميمه المحتشمة ساعدته على الانتشار.
وحول المواد المستخدمة في التصاميم، يوضح الجيلاني أن 20% من الخامات والأحجار المستعملة في تصاميمه متوفرة في السوق الليبية، أما الباقي فهي مستوردة من الخارج.
لكن أزمة الكهرباء وغلاء بدل إيجار العقارات، هي عوائق تعترض عمل المصمم الليبي، ما يجعله يفكر بالهجرة إلى خارج البلاد.
