الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

أزمة الحدود.. الاتحاد الأوروبي يرفض طلبًا بيلاروسيًا باستقبال ألفي لاجئ

أزمة الحدود.. الاتحاد الأوروبي يرفض طلبًا بيلاروسيًا باستقبال ألفي لاجئ

Changed

مشاهد من الحدود البيلاروسية البولندية (غيتي)
مشاهد من الحدود البيلاروسية البولندية (غيتي)
يتّهم الاتحاد الأوروبي بيلاروسيا بتنظيم تدفق آلاف اللاجئين إلى حدود بولندا وليتوانيا بدعم من موسكو، انتقامًا للعقوبات المفروضة عليها.

اتهم الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو، اليوم الإثنين، سلطات الاتحاد الأوروبي، برفض أي حوار مع بلاده، حول مصير ألفي لاجئ عالقين على الحدود الشرقية للتكتل.

ويتّهم الاتحاد الأوروبي مينسك بتنظيم تدفق آلاف اللاجئين إلى حدود بولندا وليتوانيا، بدعم من موسكو، انتقامًا للعقوبات المفروضة عليها إثر القمع المستمر للمعارضة البيلاروسية منذ 2020.

ونفت بيلاروسيا الاتهامات، وانتقدت الاتحاد الأوروبي لرفضه استقبال اللاجئين المتدفقين من الشرق الأوسط، وخاصة من أفغانستان وسوريا والعراق واليمن.

بيلاروسيا تنتظر ردًا أوروبيًا

ولفت لوكاشنكو في اجتماع حكومي، إلى أنه ينتظر أن يجيب الاتحاد الأوروبي على القضية المتعلقة بـ 2000 مهاجر، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "بيلتا".

ويُخيّم آلاف اللاجئين معظمهم من العراقيين منذ أيّام في غابة باردة ورطبة عند حدود بيلاروسيا مع بولندا، على أمل دخول الاتحاد الأوروبي.

وأعيد نحو 400 منهم بالطائرة إلى العراق، الخميس الماضي، ونقلت السلطات البيلاروسية حوالي 2000 منهم إلى مركز لوجستي قريب من الحدود.

وطلب لوكاشنكو، من الاتحاد الأوروبي استقبال هؤلاء اللاجئين، وأشار إلى أن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وعدته "بأنهم سيدرسون هذه المشكلة على مستوى الاتحاد الأوروبي".

ويرفض المسؤولون الأوروبيون، أي اتصال بشأن هذا الموضوع على الرغم من مناشدات وزير الخارجية البيلاروسي، بحسب لوكاشنكو.

واعتبر لوكاشنكو أنه "يتعين علينا الطلب من الألمان استقبالهم" في إشارة إلى اللاجئين.

وأعلنت بيلاروسيا، الأسبوع الماضي، أن المستشارة الألمانية ستجري مفاوضات حول إقامة "ممر إنساني" مع الاتحاد الأوروبي لإجلاء 2000 مهاجر إلى ألمانيا.

ونفت الحكومة الألمانية بشدة هذا الإعلان. وقال الناطق باسمها شتيفن زايبرت أمام الصحافيين، اليوم الإثنين، في رده على تصريحات لوكاشنكو: إن "فكرة إمكانية وجود ممر إنساني إلى ألمانيا لألفي مهاجر - وقد قلنا (...) ذلك الأسبوع الماضي - ليس حلًا مقبولًا لألمانيا أو الاتحاد الأوروبي".

ولقي ثمانية أشخاص على الأقل حتفهم على الحدود في الأشهر الأخيرة منهم شاب سوري يبلغ من العمر 19 عامًا بعدما غرق في نهر أثناء محاولته العبور إلى الاتحاد الأوروبي.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close