الخميس 28 مارس / مارس 2024

أزمة الرهائن الأميركيين في هايتي.. زعيم العصابة الخاطفة يهدد بقتلهم

أزمة الرهائن الأميركيين في هايتي.. زعيم العصابة الخاطفة يهدد بقتلهم

Changed

بقيت العصابات المسلحة محصورة منذ فترة طويلة في الأحياء الفقيرة في العاصمة (غيتي)
بقيت العصابات المسلحة محصورة منذ فترة طويلة في الأحياء الفقيرة في العاصمة (غيتي)
تعتبر الولايات المتحدة هايتي من الدول الخطيرة وتنصح رعاياها بعدم زيارتها، خصوصًا بسبب عمليات الخطف التي "يقع أميركيون ضحايا لها باستمرار".

هدد زعيم العصابة الهايتية التي خطفت 17 مبشرًا من أميركا الشمالية السبت الماضي في شرق العاصمة بور أو برانس، بإعدام الرهائن، في تسجيل فيديو أعد الأربعاء ونشر على مواقع التواصل الاجتماعي الخميس.

وقال ويلسون جوزف بلغة الكريول: "إذا لم أحصل على ما أحتاجه فسأقتل هؤلاء الأميركيين".

وقد ظهر جوزف محاطًا بعدد من الرجال المسلحين متجمعين أمام توابيت خمسة من أفراد عصابته، وقال: إن الشرطة قتلتهم.

وأكد مسؤول أميركي كبير طالبًا عدم كشف هويته صحة تسجيل الفيديو. وقال لصحافيين: إن "الفيديو الذي ظهر على الإنترنت اليوم صحيح".

وأضاف: "نحن على اتصال بمنظمة "كريستشن إيد مينيستريز" (البعثات المسيحية للمعونة) التي ينتمي إليها المبشرون، وعلى اتصال دائم مع الشرطة الهايتية".

وأكد أن "مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي" موجود في هايتي وعلى اتصال مع جميع الأطراف المعنيين".

فدية مالية

وكانت مجموعة من المبشرين وعائلاتهم خطفوا السبت بعد زيارة لدار للأيتام تقع في قلب المنطقة الخاضعة لسيطرة هذه العصابة المسلحة.

وقالت المنظمة: إن المجموعة تتألف من 12 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و48 عامًا، وخمسة أطفال تبلغ أعمارهم ثمانية أشهر وثلاثة وستة أعوام و13 و15 عامًا.

وأكدت مصادر أمنية لوكالة فرانس برس طالبة عدم كشف هويتها أن الخاطفين يطلبون فدية قدرها 17 مليون دولار مقابل إطلاق سراح الرهائن.

وتعتبر الولايات المتحدة هايتي من الدول الخطيرة وتنصح رعاياها بعدم زيارتها خصوصا بسبب عمليات الخطف التي "يقع أميركيون ضحايا لها باستمرار".

ومنذ ديسمبر/ كانون الأول 2020، أصدرت الشرطة الهايتية مذكرة بحث عن جوزف ويلسون بتهمة "اغتيال ومحاولة قتل وخطف وسرقة مركبة والاستيلاء على شاحنات بضائع".

تزايد نفوذ العصابات

ومع تزايد نفوذ العصابات، عين فرانتس إلبي مساء الخميس مديرًا عامًا للشرطة الوطنية الهايتية بعد استقالة سلفه ليون تشارلز، حسب تغريدة للسلطات الهايتية على تويتر.

وقال رئيس الوزراء الهايتي أرييل هنري: "حان وقت العمل. نرغب في إعادة السلم العام والعودة إلى الحياة الطبيعية وإلى الطريق إلى الديمقراطية".

وأضاف "أخيرًا نرغب في تنظيم انتخابات ونتمنى عملًا جيدًا ونجاحًا للمدير العام الجديد" للشرطة.

وبقيت العصابات المسلحة محصورة منذ فترة طويلة في الأحياء الفقيرة في العاصمة، لكنها بسطت سيطرتها في الأشهر الأخيرة على الكثير من المدن.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close