أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان لنظيره البولندي أمس الأربعاء، دعم الولايات المتحدة "القوي" لبولندا في الأزمة مع بيلاروسيا، بشأن المهاجرين العالقين على حدود البلدين.
وبحسب بيان للبيت الأبيض، فإن ساليفان "قدّم الدعم القوي لبولندا في مواجهة إجراءات نظام (الرئيس البيلاروسي ألكسندر) لوكاشنكو التي أثارت أزمة مهاجرين".
وفي اتصال هاتفي بين ساليفان ومدير مكتب الأمن القومي البولندي بافل سولوتش، أكد مساعد الرئيس الأميركي "التعاون الثنائي القوي في قضايا الدفاع، ورحب بالجهود المبذولة لتعزيز الموقف الردعي لحلف شمال الأطلسي"، وفق البيان.
كما "تبادل المسؤولان الآراء حول الأنشطة العسكرية الروسية قرب أوكرانيا".
In a phone call with @SolochPawel, @JakeSullivan46 conveyed strong support for #Poland “in the face of the Lukashenka regime’s actions that created a migration crisis” on Poland’s border with #Belarus, according to @emilyhorne46. pic.twitter.com/hJgSbrEn8v
— Steve Herman (@W7VOA) November 24, 2021
أزمة سياسية وإنسانية
وتتهم بولندا بيلاروسيا بافتعال أزمة سياسية وإنسانية، من خلال اجتذاب مهاجرين غالبيتهم من الشرق الأوسط، بوعود بسهولة الدخول إلى بولندا والاتحاد الأوروبي.
بدورها، تنفي بيلاروسيا تلك الاتهامات، فيما تقول بولندا: إن روسيا الداعمة لبيلاروسيا تشارك أيضًا في مسعى لزعزعة استقرار الاتحاد الأوروبي.
والأسبوع الماضي، أزالت السلطات البيلاروسية مخيمات المهاجرين على الحدود، كما سمحت بأول رحلة عودة إلى العراق منذ أشهر.
وكان الرئيس البيلاروسي قد اتهم الاتحاد الأوروبي برفض أي حوار مع بلاده حول مصير المهاجرين.
#بيلاروسيا والاتحاد الأوروبي يتراشقان الاتهامات بشأن أزمة طالبي اللجوء على حدود #بولندا#العربي_اليوم pic.twitter.com/mPHa54d4hA
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 23, 2021
والثلاثاء، تحدثت بولندا عن تنفيذ مجموعات من المهاجرين محاولات جديدة لعبور الحدود من بيلاروسيا، قائلة إنه من السابق لأوانه اعتبار أن الأسوأ في هذه الأزمة قد ولّى.
والأربعاء، اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" بيلاروسيا وبولندا بارتكاب "انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان" حيال مهاجرين وطالبي لجوء على الحدود بين البلدين، بعد إجراء مقابلات مع 19 شخصًا هناك.