الأربعاء 9 تموز / يوليو 2025
Close

أزمة الوقود تبلغ ذروتها في غزة.. المستشفيات بخطر ومشاكل مياه واتصالات

أزمة الوقود تبلغ ذروتها في غزة.. المستشفيات بخطر ومشاكل مياه واتصالات

شارك القصة

خطر داهم على الأقسام الهامة وغرف العناية المركزة بالمستشفيات جراء نقص الوقود
خطر داهم على الأقسام الهامة وغرف العناية المركزة بالمستشفيات جراء نقص الوقود - غيتي
الخط
تمنع إسرائيل منذ مطلع مارس الماضي إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وشاحنات الوقود بشكل كامل إلى غزة بعد أن تعمدت إغلاق جميع المعابر.

حذرت وزارة الصحة بقطاع غزة، اليوم السبت، من توقف عمل الأقسام المنقذة للحياة في مستشفيات القطاع، جراء أزمة الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، مؤكدة أن الأزمة تتواصل ضمن "مؤشرات غير مسبوقة" جراء استمرار الإغلاق الإسرائيلي للمعابر منذ مارس/ آذار الماضي.

وقالت الوزارة في بيان: "أزمة نقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات لاتزال تُراوح مكانها ضمن مؤشرات غير مسبوقة"، كما أكدت أن "الضغط المتزايد من الإصابات الحرجة التي تصل للمستشفيات، تزيد الحاجة لضمان استمرار عمل المولدات الكهربائية لتشغيل الأقسام الحيوية".

يأتي ذلك في ظل سياسة "التقطير التي تتعمد إسرائيل اتباعها في السماح بإدخال كميات وقود لا تمنح وقتًا إضافيًا لعمل المستشفيات"، بحسب البيان.

وحذرت الوزارة من توقف عمل الأقسام المنقذة للحياة في المستشفيات جراء استمرار أزمة الوقود، كما جددت مناشدتها العاجلة للجهات المعنية بـ"التدخل والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإدخال إمدادات الوقود اللازم لعمل المولدات الكهربائية".

من جانبه، أكد محمد أبو عفش، مدير الإغاثة الطبية في القطاع، في حديث إلى التلفزيون العربي، أن القطاع على شفا انهيار كامل وشيك في المستشفيات بسبب نفاد الوقود. 

أزمة مياه 

من جانبه، قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا إن قطاعات حياتية مهددة بالانهيار التام، نتيجة تفاقم أزمة الوقود.

وأوضح أن غزة بحاجة إلى 275 ألف لتر من الوقود يوميًا، والمتوفر أقل من النصف. وحذر من أن قطاع الاتصالات مهدد بالانهيار، بسبب أزمة الوقود المستمرة.

والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة توقف خدمة غسيل الكلى في مستشفى الشفاء نتيجة أزمة الوقود.

وفي يونيو/ حزيران الماضي حذرت الوزارة مرارًا من تعطل تقديم خدماتها الحيوية جراء أزمة الوقود الناجمة عن إغلاق إسرائيل للمعابر ومنع إدخال المساعدات الإغاثية والبضائع.

ويوم أمس أشارت بلدية غزة إلى أن نقص الوقود أدى إلى عجز كارثي في الإنتاج وتوزيع المياه على المواطنين، وقال المتحدث باسم البلدية حسني مهنا لوكالة "صفا"، إن نسبة العجز في الإمداد المائي تبلغ 76% مقارنة بالاحتياج الفعلي. 

وأشار إلى أن 19 بئر مياه لا تزال تعمل من أصل أكثر من 96 بئرًا. 

ومطلع مارس/ آذار صعَّدت إسرائيل من جرائمها باتخاذ قرار تعسفي بإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وشاحنات الوقود بشكل كامل وجميع الإمدادات.

تابع القراءة

المصادر

وكالات
تغطية خاصة