أكّد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري اليوم الثلاثاء، أنّ هذا الأسبوع سيكون "حاسمًا" بالنسبة للأزمة الحكومية المعقدة. كما شدّد على أنّ "لبنان لم يعد بإمكانه تحمّل" المزيد من التعطيل في تشكيل الحكومة.
جاء ذلك في بيان لنقابة المحررين في لبنان، بعد لقاء بين النقيب جوزيف القصيفي، وبري، الثلاثاء، في مقر رئيس مجلس النواب، غربي العاصمة بيروت، حيث تسلّم بري من النقيب نسخة عن اقتراح القانون المعجّل المكرر، الذي يؤمّن الضمان الصحي، لجميع المحررين الصحافيين المنتسبين إلى النقابة.
وبحسب البيان، فقد أكّد بري أنّ "مشكلة لبنان داخلية 100%، فضلًا عن أنّ الجميع يرغب في مساعدة لبنان، مضيفًا أنه "يبقى على اللبنانيين أن يبدأوا بمساعدة أنفسهم".
وأوضح: "هذا الكلام سمعته أمس من وفد البنك الدولي وأسمعه باستمرار من السفراء الذين يزورونني".
وقال بري: "المفروض أن يكون هذا الأسبوع حاسمًا (للأزمة الحكومية)؛ لأن لبنان لم يعد بإمكانه التحمل"، مشيرًا إلى وجود اتصالات "حثيثة" لتذليل العقبات.
وتابع: "نظرة واحدة على الشارع وعلى العائلات وعلى الخدمات تعطينا العبر وإن شاء الله تكون النتائج إيجابية".
وعن اجتماع الفاتيكان في الأول من يوليو/ تموز المقبل، قال رئيس مجلس النواب اللبناني إنّ "الاجتماع يعتبر مهمًا جدًا وأهميته لما بعد تأليف الحكومة، وهو دعوة صارخة لتقديم الدعم للبنان آنذاك".
ومؤخرًا، برزت عقدتان بين رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، والرئيس اللبناني ميشال عون؛ الأولى كانت حول من يتولى حقيبتي العدل والداخلية، والثانية تتمحور حول تسمية الوزيرين المسيحيين في الحكومة.
وبسبب الخلافات السياسية بين عون والحريري، يعجز لبنان منذ أكثر من 7 أشهر عن تشكيل حكومة جديدة.
وتدير البلاد حكومة تصريف أعمال برئاسة حسان دياب، كانت قد استقالت بعد 6 أيام من انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس/ آب 2020.