دعت نائبة الرئيس الأميركي السابقة كامالا هاريس أمس الاربعاء، إلى الاتحاد ضد الرئيس دونالد ترمب وسياساته التي وصفتها بأنّها "أكبر أزمة اقتصادية من صنع الإنسان في تاريخ الرئاسة الحديث".
وألقت هاريس خطابًا أمس الاربعاء، أمام حشد من سكان مدينتها الأم في منطقة خليج سان فرانسيسكو في فعالية نظّمتها "إميرج أميركا"، وهي منظمة تعمل على انتخاب نساء الحزب الديمقراطي في الكونغرس.
وقالت هاريس في خطابها الذي ألقته بمناسبة مرور 100 يوم منذ تولي دونالد ترمب منصب الرئاسة، إنّ الرسوم الجمركية التي تُشكّل السمة المميزة لسياسته الاقتصادية، تؤدي بوضوح إلى ركود اقتصادي.
هاريس تحذر من أزمة دستورية وشيكة
ووصفت سياسات الرئيس الجمهوري بأنّها "رؤية ضيقة أنانية، استفاد منها الأثرياء".
وحذّرت من أزمة دستورية وشيكة إذا "فشل الكونغرس أو المحاكم في القيام بدورها"، مرجّحة أنّ "تسوء الأمور أكثر قبل أن تتحسّن".
وخطاب هاريس هذا هو الأكبر لها منذ مغادرتها منصبها، فيما اعتبره البعض عودة سياسية لمرشّحة الحزب الديمقراطي للرئاسة في انتخابات عام 2024 والتي خسرتها أمام دونالد ترمب.
وهاريس هي مرشّحة قوية لمنصب حاكم كاليفورنيا في انتخابات العام المقبل. وفي حال فوزها، قد تدخل السباق الرئاسي مجددًا.