الثلاثاء 16 أبريل / أبريل 2024

أزمة متفاقمة.. الانتقالي الجنوبي يعلن سيطرته على مناطق واسعة من أبين

أزمة متفاقمة.. الانتقالي الجنوبي يعلن سيطرته على مناطق واسعة من أبين

Changed

تقرير لـ"العربي" حول أهداف عملية الانتقالي الجنوبي في أبين (الصورة: غيتي)
كشف قائد محور أبين العميد مختار النوبي أنّ قوات المجلس الانتقالي الجنوبي سيطرت على 90% من المحافظة، ودخلت مدينة شقرة.

أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، المدعوم إماراتيًا، اليوم الثلاثاء السيطرة على أكثر من 90% من أبين، وذلك بعد ساعات فقط من إطلاق عملية عسكرية في المحافظة الجنوبية.

فقد صرح قائد محور أبين الموالي للمجلس العميد مختار النوبي بأن "القوات الجنوبية دخلت مدينة شقرة"، التي تعد معقلًا مهمًا لقوات الحكومة الشرعية، "بالتنسيق مع قوات الجيش والأمن"، حسب قوله.

وتابع النوبي في تصريحات أوردتها "قناة عدن المستقلة" التابعة للمجلس: "قواتنا انتشرت في محافظة أبين بشكل كامل، ولم يبق سوى أقل من 10%.. دخلت قواتنا من دون أن تسيل قطرة دم أو تطلق طلقة رصاص".

يأتي ذلك، بعد أن وضع المجلس قبضته على عتق العاصمة الإدارية لشبوة، وما يحيط بها من حقول نفط وغاز. 

أهداف عملية أبين

ويطالب المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن المدعوم إماراتيًا، بانفصال جنوب اليمن عن شماله، وأعلن مساء أمس الإثنين، انطلاق عملية عسكرية في المحافظة بهدف "تطهيرها من الإرهاب".

في المقابل، لم تعقب القوات الحكومية، على تصريحات المجلس على لسان قائد محور أبين.

لكن مستشار وزير الإعلام اليمني مختار الرحبي، اتهم في تغريدة، المجلس بـ"استخدام الإرهاب كغطاء للقضاء على ما تبقى من الجيش الوطني وإخضاع المحافظة لسيطرته الكاملة".

الأزمة في أبين

ويتقاسم الجيش اليمني وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي السيطرة على أبين، التي تشهد هدوء منذ إعلان السعودية نهاية يوليو/ تموز 2020 آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض.

يذكر أن خطوة التصعيد هذه، تجاوز فيها الانتقالي الجنوبي قرارات رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي الذي وجّه فيها بعدم الإقدام على أي عمل عسكري في أبين.

وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي قد أوصى أيضًا بإعادة تموضع القوات بحسب اتفاق الرياض، وإعلان نقل السلطة من اللجنة الأمنية والعسكرية، والتوجيهات العليا للمجلس الرئاسي بوقف كل التحركات الأمنية والعسكرية.

فلا تزال مناوشات واتهامات مستمرة بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، بالرغم من توقيعهما اتفاق الرياض في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 ودخولهما في شراكة بعد تشكيل مجلس قيادة رئاسي جديد في أبريل/ نيسان 2022.

المصادر:
العربي - الأناضول

شارك القصة

تابع القراءة