الجمعة 29 مارس / مارس 2024

أستاذ أردني يصمّم كهفًا فريدًا للتأمل.. تعرف إلى ميزاته وما يحتويه

أستاذ أردني يصمّم كهفًا فريدًا للتأمل.. تعرف إلى ميزاته وما يحتويه

Changed

واجهت الأستاذ في البداية تحديات من بعض المعترضين - الأناضول
واجهت الأستاذ في البداية تحديات من بعض المعترضين - الأناضول
الكهف لا تتعدى مساحته 45 مترًا مربعًا، وبني بحجارة غير منتظمة الشكل، ومعروفة في المنطقة باسم الحجارة المخرّمة.

تمكّن أستاذ جامعي أردني، من صنع عالم جديد داخل أحد الكهوف، في أعالي هضبة جبلية في البلاد.

وقال الأستاذ بالنقد والأدب العربي، سفّاح الصبح، والبالغ من العمر 47 عامًا لـ"العربي": "أحببت أن أصنع عالمًا موازيًا أحضر فيه ما اشتهت نفسي من جماليات".

وأضاف قائلًا: "لم تجد نفسي أجمل من الحجر الذي خلق قبل النبات، والنبات الذي خلق قبل الحيوان، والحيوان الذي خلق قبل الإنسان".

وصنع الأكاديمي كهفًا للتأمل، والبعيد عن عالم مليء بالتشوهات والآلام حسب وصفه.

وواجهت الأستاذ في البداية تحديات من بعض المعترضين، الذين يعتبرون مثل هذه الأعمال كمالية ولا حاجة لها.

لكن الفنان صمم على استكمال شغفه في بناء الكهف الذي بدأ العمل فيه منذ عام 2013.

ميزات الكهف

والكهف لا تتعدى مساحته 45 مترًا مربعًا، وبني بحجارة غير منتظمة الشكل، ومعروفة في المنطقة باسم الحجارة المخرّمة، إضافة إلى أحجار نادرة جمعها الصبح من أماكن مختلفة، وهي في شكلها توحي بأنها مجسمات بشرية وحيوانية.

ويحتوي المكان وفق الصبح على قطع طبيعية كثيرة لم يطرأ عليها تعديل إنساني أخذت من الطبيعة مباشرة.

كما احتوى على تشكيلات مذهلة، وبعض الأشكال التي حاكت الشكل الحيواني، أو بعض الأشكال البشرية، حتى غدت قوة مؤثرة وجاذبة وبؤرة للتأمل.

ولا يمانع الصبح من فتح أبواب كهفه للعموم، واستقطاب الراغبين في البحث عن اللامألوف، بعد أن أصبح مزارًا من غير قصد للمواطنين من داخل الأردن والسياح من خارجه.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close