الخميس 22 مايو / مايو 2025
Close

أسدل الستار على فصول صراعه مع نتنياهو.. رئيس الشاباك يترك منصبه في يونيو

أسدل الستار على فصول صراعه مع نتنياهو.. رئيس الشاباك يترك منصبه في يونيو

شارك القصة

طلب نتنياهو من المحكمة العليا إلزام بار بالإعلان عن موعد رحيله عن منصبه - غيتي
طلب نتنياهو من المحكمة العليا إلزام بار بالإعلان عن موعد رحيله عن منصبه - غيتي
الخط
متطرقًا لعملية السابع من أكتوبر 2023، قال بار: "بعد سنوات طويلة على جبهات متعددة، في ليلة واحدة على الجبهة الجنوبية انهار كل شيء".

أعلن رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" الإسرائيلي رونين بار، اليوم الإثنين، أنه سيترك منصبه في 15 يونيو/ حزيران المقبل، وذلك بعد أسابيع من التوتر مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي سبق أن طلب إقالته، على الرغم من تجميد المحكمة العليا تنفيذ الإقالة.

وقال بار في خطاب ألقاه خلال مراسم إحياء ذكرى قتلى الجهاز: "بصفتي رئيس الشاباك، تحملت المسؤولية، والآن اخترت أن أعلن عن تطبيق هذه المسؤولية وقررت إنهاء مهامي كرئيس لجهاز الشاباك".

وفي ظل المناقشات بالمحكمة العليا بشأن إقالته، أضاف بار: "بعد 35 عامًا من الخدمة، ومن أجل إتاحة عملية منظمة لتعيين بديل دائم وعملية انتقال منظمة للمهام، سأترك منصبي في 15 يونيو 2025".

وأشار رئيس الشاباك إلى أن "حبه لإسرائيل وولاءه لها" هما الأساس لكل قرار اتخذه في حياته المهنية، وكذلك الأمر هذا المساء.

ومتطرقًا لعملية السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 التي شنتها المقاومة الفلسطينية، قال بار: "بعد سنوات طويلة على جبهات متعددة، في ليلة واحدة على الجبهة الجنوبية، انهار كل شيء، جميع الأنظمة انهارت، الشاباك أيضًا فشل في تقديم الإنذار المسبق".

التوتر بين نتنياهو وبار

والثلاثاء، طالب نتنياهو المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية) بإلزام بار بالإعلان عن الموعد المحدد الذي ينوي فيه إنهاء منصبه.

واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي رونين بار بـ"الكذب" في إفادته للمحكمة العليا بخصوص قضية عزله، والتي قال فيها إن بنيامين نتنياهو طلب منه الولاء له شخصيًا والتجسّس على المتظاهرين.

وجاء في بيان مقتضب صادر عن مكتب نتنياهو: "رونين بار قدّم اليوم إفادة خطية كاذبة إلى المحكمة العليا، سيتم دحضها بشكل شامل في الوقت المناسب".

وأثار قرار إقالة بار تظاهرات كبيرة في إسرائيل، حيث يتهم البعض نتنياهو بميول استبدادية.

وأشار بار إلى وجود دوافع سياسية وراء قرار رئيس الحكومة، وأن سببه رفضه تلبية مطالب نتنياهو بـ"الولاء الشخصي".

تابع القراءة

المصادر

وكالات