قُتل ستة أشخاص على الأقل وأُصيب ثمانية آخرون في ضربات صاروخية روسية استهدفت صباح اليوم الإثنين، مدينة لفيف الواقعة في غرب أوكرانيا، بحسب ما أعلن الحاكم الإقليمي.
وقال ماكسيم كوزيتسكي على "تلغرام": "حتى الآن هناك ستة قتلى وثمانية جرحى. ثمة طفل بين الضحايا"، مشيرًا إلى أن القصف الروسي أصاب بنى تحتية عسكرية ومتجر إطارات ما تسبب في اندلاع حرائق.
وتعرضت مدينة لفيف التي كانت حتى الآن بمنأى عن القتال، لخمس ضربات صاروخية روسية "قوية".
Frappes "massives" sur Lviv: au moins 6 morts et 8 blessés pic.twitter.com/YA41Xo2i3E
— BFMTV (@BFMTV) April 18, 2022
وقال أحد سكان جنوب غربي لفيف لـ"فرانس برس" إنه رأى أعمدة كثيفة من الدخان تتصاعد في السماء خلف مبان سكنية.
وأشار رئيس بلدية المدينة أندريه سادوفي على "تلغرام"، إلى أن فرق الإنقاذ في طريقها إلى الموقع المتضرر.
بدوره، أعلن ميخائيلو بودولياك، مستشار الرئيس فولوديمير زيلينسكي على "تويتر": "شنت خمس ضربات صاروخية قوية على البنية التحتية لمدينة لفيف الأوروبية القديمة".
Five powerful missile strikes at once on the civilian infrastructure of the old European Lviv. The Russians continue barbarically attacking Ukrainian cities from the air, cynically declaring to the whole world their “right” to… kill Ukrainians.
— Михайло Подоляк (@Podolyak_M) April 18, 2022
من جهتها، قالت إدارة السكك الحديد الأوكرانية على "تلغرام": إنّ "العديد من الصواريخ سقطت قرب مرافق السكك الحديد"، دون التسبب في إصابات ولا إعاقة حركة المرور.
أما رئيس مجلس إدارة الشركة ألكسندر كاميشين فقال: "سنصلح بنيتنا التحتية المتضررة. والسكك الحديد مستمرة في العمل"، مرفقًا تصريحه بصورة منازل محترقة قرب سكة قطار.
وأوضح بودولياك: "يواصل الروس مهاجمة المدن الأوكرانية بهمجية من الجو معلنين للعالم بأسره حقهم في... قتل الأوكرانيين".
ضربات سابقة
ومنذ بدء الحرب، بقيت مدينة لفيف وغرب أوكرانيا الواقعتان بعيدًا عن الجبهة، بمنأى عن القصف نسبيًا.
وفي 26 مارس/ آذار الفائت، تعرّضت لفيف لضربات روسية، أصابت اثنتان منها مستودع وقود وأسفرتا عن إصابة خمسة أشخاص وفقًا للسلطات المحلية.
وكانت المدينة أيضًا هدفًا في 18 مارس/ آذار، لضربة روسية استهدفت مصنعًا لتصليح الطائرات قرب المطار دون التسبب في أي إصابات.
وقبلها بخمسة أيام، استهدفت صواريخ كروز روسية قاعدة عسكرية كبيرة، على مسافة 40 كيلومترًا شمال غربي لفيف، ما أدى إلى مقتل 35 شخصًا على الأقل، وإصابة 134.