قُتل 4 أشخاص في شرق كندا، جراء عواصف عنيفة، حرمت أيضًا ما يقرب من 900 ألف منزل في مقاطعتي أونتاريو وكيبيك من الكهرباء، حسبما أعلنت السلطات الكندية.
وأفادت الشرطة بمقتل شخص عندما سقطت شجرة على مقطورة كانت تؤويه في برانت بجنوب تورنتو.
وفي هذه المنطقة نفسها، قُتلت امرأة تجاوز عمرها 70 عامًا، كانت تسير خلال العاصفة، جراء سقوط شجرة وفقًا للمصدر نفسه.
وإلى الشمال، في العاصمة الفدرالية أوتاوا، قضى شخص بسبب العواصف الرعدية، كما غرقت إمرأة في الخمسينات من عمرها جراء انقلاب قارب بفعل العاصفة، في نهر يفصل أوتاوا عن غاتينو في كيبيك، وفق ما نقلت إذاعة كندا عن الشرطة المحلية.
ونشر سكان صورًا على مواقع التواصل الاجتماعي لآثار الدمار الذي خلفته العاصفة الخطيرة التي استمرت أكثر من ساعتين.
Storm ongoing in Southern Ontario Misc. tweets revealed Ottawa had non-stop lightning for 10 mins; Brampton, 2 women died ✝️🙏; and other areas had trees struck down, hail, pouring rain & power outage. Stay safe & many thanks to those who shared the news, photos & videos! ❤️ https://t.co/odjfRWIMEw pic.twitter.com/IgE2TiElCB
— Josephine Bau 🇨🇦🇭🇰🇨🇳 (@BauJosephine) May 21, 2022
900 ألف منزل بلا كهرباء
إلى ذلك، كان نحو 900 ألف منزل في شرق كندا بلا كهرباء مساء السبت بسبب العواصف.
بدورها، صرحت شركة الكهرباء في أونتاريو أن أكثر من 340000 زبون أصبحوا بدون كهرباء بسبب العواصف الشديدة.
وأضافت أنه تم نشر موارد إضافية لاستعادة الكهرباء بعد الأضرار الجسيمة التي تسببت فيها العاصفة.
وتضم أونتاريو ما يقرب من 40% من سكان كندا البالغ عددهم 38.2 مليون نسمة.
من جهته، قال جيم واتسون رئيس بلدية مدينة أوتاوا عاصمة كندا، إنه تم تفعيل عمليات الطوارئ لتقييم الأضرار والأخطار على الأرض.
وذكرت وزارة البيئة الكندية، التي أصدرت تحذيرًا من العواصف الرعدية الشديدة، أن سرعة الرياح بلغت 132 كيلومترًا في الساعة وقت الذروة في بعض الأجزاء.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني، ضربت أمطار غزيرة الساحل الكندي المطل على المحيط الهادئ، ما أجبر السلطات على القيام بعمليات إجلاء وسط انهيارات طينية وصخور وحطام حاصر سائقي المركبات على الطرق الرئيسة شرق مدينة فانكوفر.