الجمعة 23 مايو / مايو 2025
Close

أسفر عن 32 قتيلًا وعشرات الجرحى.. صاروخ يصيب مدينة سومي الأوكرانية

أسفر عن 32 قتيلًا وعشرات الجرحى.. صاروخ يصيب مدينة سومي الأوكرانية

شارك القصة

من أثار الهجوم الروسي الصاروخي على مدينة سومي
من آثار الهجوم الروسي الصاروخي على مدينة سومي- وزارة الدفاع الأوكرانية
الخط
واصلت روسيا قصفها الصاروخي على أوكرانيا التي تبادلها الهجمات رغم مساعي الرئيس الأميركي ترمب الهادفة إلى التوصل لوقف للنار.

أدت ضربة صاروخية روسية إلى سقوط ما لا يقل عن 32 قتيلًا وإصابة حوالي مئة بجروح وسط زحمة عيد الشعانين الأحد في وسط مدينة سومي في شمال شرق أوكرانيا، وفق ما أفاد جهاز الطوارئ المحلي.

ووقع هذا الهجوم الجديد الموجه ضد المدنيين وأحد الأكثر دموية منذ أسابيع في أوكرانيا، بعد يومين من زيارة مسؤول أميركي كبير إلى روسيا عقب استئناف الاتصالات بين واشنطن وموسكو منتصف فبراير/ شباط.

32 قتيلًا بينهم طفلان

وأعلنت هيئة الطوارئ الأوكرانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "ضربت روسيا وسط المدينة بصواريخ بالستية في وقت كان عدد كبير من الناس في الشارع".

وأفادت الأجهزة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه "بحلول الساعة 14:10 (11:10 ت غ) قتل 32 شخصًا بينهم طفلان"، مشيرة إلى "إصابة 84 بجروح بينهم عشرة أطفال".

وذكرت الأجهزة أن الناس أصيبوا "وسط الشارع وفي السيارات ووسائل النقل العام والمنازل" فيما تتواصل عمليات الإغاثة. ونشرت السلطات المحلية في سومي صور جثث ممددة في الشارع ومواطنين يهرعون للاحتماء في ملجأ وسيارات مشتعلة ومدنيين مصابين على الأرض.

صاروخ بالستي على سومي

من ناحيته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي: "هجوم بصاروخ بالستي روسي مروع على سومي، وفقًا للمعطيات الأولية، هناك عشرات القتلى والجرحى من المدنيين". وأضاف: "وهذا في يوم يذهب الناس إلى الكنيسة: أحد الشعانين... لا يفعل ذلك سوى الأوغاد".

وأشار أندريه كوفالينكو وهو مسؤول أمني يدير مركز مكافحة المعلومات المضللة في أوكرانيا إلى أن الضربة جاءت بعد زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى روسيا الجمعة. وقال على تلغرام: "تؤسس روسيا لكل تلك الجهود التي تسمى بالدبلوماسية... حول ضربات على المدنيين".

وأجرى ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخاص لأوكرانيا، محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سان بطرسبرغ يوم الجمعة بشأن التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا في وقت دعا فيه ترمب روسيا إلى اتخاذ خطوات في هذا الشأن.

تقدم روسي

وتعرضت سومي  لقصف مكثف من القوات الروسية في الأسابيع الأخيرة. وأظهرت صور لم يتم التأكد من صحتها على مواقع التواصل الاجتماعي سيارات محترقة وتصاعد أعمدة دخان، بعد أن حذرت كييف لأسابيع من أن موسكو قد تشن هجومًا على سومي.

وتقع سومي على بعد حوالى 50 كلم من الحدود، وكانت روسيا أعلنت الشهر الماضي سيطرتها على قرية في منطقة سومي لأول مرة منذ الأيام الأولى للهجوم عام 2022.

ويأتي الهجوم الروسي، تزامنًا مع إعلان وزارة الدفاع في موسكو، سيطرة جيشها على قرية يليزافيتيفكا في منطقة دونيتسك الأوكرانية، شرق البلاد، حيث تحقق القوات الروسية تقدمًا بطيئا مؤخرًا، وباتت تهيمن على 20% تقريبًا من أراضي أوكرانيا في الشرق والجنوب.

وكانت وكالة إنترفاكس للأنباء، قد نقلت عن وزارة الدفاع الروسية قولها اليوم: إن أوكرانيا شنت هجومين على بنية تحتية روسية للطاقة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، كما أكدت الوزارة أن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها أسقطت مقاتلة إف-16 تابعة للقوات الأوكرانية.

تابع القراءة

المصادر

وكالات