الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

أسكنت فيها إسرائيل عشرات الفنانين.. قرية "عين حوض" شاهدة على النكبة

أسكنت فيها إسرائيل عشرات الفنانين.. قرية "عين حوض" شاهدة على النكبة

Changed

تقرير لـ"العربي" عن قرية عين حوض الفلسطينية التي هجرت عام 1948 (الصورة: وسائل التواصل)
كان نحو 900 فلسطيني يسكنون قرية عين حوض التي هُجّروا منها عام 1948، حيث قرر الاحتلال تحويلها إلى قرية خاصة بالفنانين الإسرائيليين.

أول ما يراه القادمون من جبل الكرمل لوحة كتب عليها "عين هود تأسست عام 1953"، لكن ذلك لا يخفي الحقيقة.

وهجرت عشرات العائلات الفلسطينية من قرية "عين حوض" التي بقيت كما هي، وأسكنت إسرائيل فيها عشرات الفنانين.

وكان نحو 900 فلسطيني يسكنون البلدة التي هجروا منها في يوليو/ تموز عام 1948، حيث لم تهدم العصابات الصهيونية المنازل، وأبقتها على حالها، وقررت تحويلها عام 1953 إلى قرية خاصة بالفنانين والنحاتين والرسامين الإسرائيليين.

كما لم تهدم إسرائيل المنازل لكنها غيرت معالمها، فالمقهى الموجود فيها هو بالأساس المسجد الذي كان يأتي إليه أهالي عين حوض.

كذلك غيرت إسرائيل العيادة والمدرسة، وهذه الأماكن هي الآن لمن يأتي من خارج القرية فقط مجرد منشآت لفنانين إسرائيليين.

ومن أمام منزله في القرية، يقول الباحث في تاريخ عين حوض والصحافي سمير أبو الهيجا إنه لا يمكنه وصف شعوره الصعب جدًا بكلمات قصيرة.

ويضيف في حديث لـ"العربي" أنه يأتي مع أحفاده ليشرح لهم عن منازل العائلة في القرية، ويقول لهم إن "هذه الأرض لنا".

وكان جزء من أهالي عين حوض لجأ إلى أراضيهم الخاصة على قمة جبل الكرمل، على أمل العودة قريبًا إلى قريتهم المهجرة، حيث منعوا من ذلك، ومنعوا أيضًا من استخدام أراضيهم الخاصة التي كانت تصل إلى 15 ألف دونم عشية النكبة.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close