أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الإثنين مصافحته الطويلة والغريبة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قمة شرم الشيخ بشأن غزة.
وانطلقت القمة مساء الإثنين في مركز المؤتمرات بمدينة شرم الشيخ المصرية، بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة.
وتهدف القمة التي تحمل عنوان: "قمة شرم الشيخ للسلام"، إلى "إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي"، وفق بيان للرئاسة المصرية مساء السبت.
مصافحة غريبة بين ترمب وماكرون
وأظهرت لقطات مصورة، تبادل الزعيمان الأميركي والفرنسي مصافحة غير مريحة استمرت نحو 30 ثانية، شملت التقاط الصور، وجذب الذراعين، وتبديل القبضات.
وبدأ ترمب المصافحة بحرارة، وجذب ماكرون نحوه، قبل أن يضع كل منهما يده على ذراع الآخر أمام حشد كبير من المصورين.
لكن هذه المصافحة سرعان ما تحول إلى ما يشبه مباراة مصارعة أذرع، إذ تبادل الرئيسان حديثًا بدا مكثفًا، بينما كانا يهزان يد الآخر من جانب إلى آخر.
وفي النهاية، تمكن ماكرون من تحرير نفسه من قبضة ترمب وغادر المسرح بسرعة.
ولدى ترمب وماكرون تاريخ طويل من المصافحات الغريبة والممتدة، إذ كانت أطول مصافحة بينهما في عام 2017، حين أمسك ماكرون بيد ترمب، وعلى الرغم من محاولة الأخير الإفلات، تمسك الرئيس الفرنسي بها لمدة بلغت 29 ثانية، حسب صحيفة "ذي إنديبندت".
وفي يونيو/ حزيران 2018، التقى الرئيسان مجددًا في قمة مجموعة السبع وتصافحا عدة مرات، بما في ذلك مصافحة قوية تركت أثرًا واضحًا لإبهام ماكرون على يد ترمب.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2024، خلال إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس، تبادل الرئيسان مصافحة قوية استمرت 10 ثوانٍ وتحولت إلى عناق.
وفي لقائهما بالبيت الأبيض في فبراير/ شباط، انتشرت صور ليد ترمب وهي مصابة بكدمات، وأثارت تساؤلات حول السبب، فيما أكد البيت الأبيض أن البقعة الزرقاء ناتجة عن "المصافحات المتكررة".
