الإثنين 15 أبريل / أبريل 2024

أشرف على مناورة مدفعية.. زعيم كوريا الشمالية يأمر جيشه بتكثيف تدريباته

أشرف على مناورة مدفعية.. زعيم كوريا الشمالية يأمر جيشه بتكثيف تدريباته

Changed

نافذة إخبارية حول دعوة زعيم كوريا الشمالية جيشه إلى تكثيف التدريبات العسكرية (الصورة: تويتر)
أشرف زعيم كوريا الشمالية على إطلاق 6 صواريخ على الأقل، داعيًا جيشه إلى تكثيف تدريباته العسكرية "لردع حرب حقيقية".

أمر رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون الجيش بتكثيف تدريباته لردع "حرب حقيقية" والتصدي لها إذا لزم الأمر، وفق ما كشفت وسائل إعلام رسمية اليوم الجمعة، وذلك بعد أن أشرف على مناورة مدفعية بالذخيرة الحية، قالت وسائل الإعلام إنها أثبتت قدرات البلاد.

في غضون ذلك، قال جيش كوريا الجنوبية، إن الجارة الشمالية أطلقت صاروخًا بالستيًا قصير المدى قبالة ساحلها الغربي أمس الخميس، مضيفًا أنه ينظر في احتمالات إطلاق كوريا الشمالية عدة صواريخ في وقت واحد من المنطقة نفسها.

وأظهرت صور نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية، إطلاق ستة صواريخ على الأقل في الوقت نفسه.

وقالت الوكالة: "كيم شدد على أن الوحدات الفرعية الهجومية يجب أن تكون مستعدة تمامًا لتحقيق أقصى درجات الكمال في تنفيذ المهمتين الإستراتيجيتين، وهما أولًا ردع الحرب وثانيًا أخذ زمام المبادرة في الحرب، من خلال تكثيف تدريبات المحاكاة المختلفة استعدادًا لحرب حقيقية"، وفق "رويترز".

وكانت برفقة كيم ابنته الصغيرة التي ظهرت في الآونة الأخيرة في سلسلة من المناسبات المهمة.

من جهته، أكد رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول تكثيف بلاده التدريبات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة وتعزيز التخطيط والتنفيذ المشترك للردع الأميركي الموسع، ضد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.

وتسعى سول إلى تعزيز الردع الموسع، وتعني قدرة الجيش الأميركي على ردع الهجمات بمظلته النووية، وسط دعوات متزايدة داخل كوريا الجنوبية لتطوير القدرات النووية لمواجهة التهديدات من الشمال.

وجاءت أحدث عمليات إطلاق الصواريخ، في الوقت الذي تستعد فيه واشنطن وسول لبدء تدريبات عسكرية واسعة النطاق تُعرف باسم تدريبات "درع الحرية" الأسبوع المقبل.

وقالت القيادة الأميركية للمحيطين الهندي والهادئ إن الصاروخ البالستي الأخير الذي أطلقته بيونغيانغ لا يمثل تهديدًا للأراضي الأميركية أو حلفائها، مشيرة إلى أن آثاره مزعزعة للاستقرار في المنطقة.

اجتماع في مجلس الأمن

إلى ذلك، من المقرر أن تعقد الولايات المتحدة اجتماعًا غير رسمي لأعضاء مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة المقبل، بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، وهي خطوة من المرجح أن تثير غضب بيونغيانغ ومعارضة الصين وروسيا.

وقالت الولايات المتحدة وألبانيا في مذكرة بخصوص الاجتماع: إن "انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان في كوريا الديمقراطية تهدد السلم والأمن الدوليين وترتبط مباشرة ببرنامجي أسلحة الدمار الشامل والصواريخ البالستية غير القانونيين".

وألبانيا في الوقت الحالي عضو منتخب في مجلس الأمن، وتشارك في استضافة الاجتماع مع الولايات المتحدة.

وترفض بيونغيانغ الاتهامات بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان وتلقي باللوم على العقوبات في تدهور الوضع الإنساني في البلاد. وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات الأمم المتحدة بسبب برنامجيها الصاروخي والنووي منذ عام 2006.

ووفقًا للمذكرة الأميركية الألبانية، فإن الهدف من الاجتماع غير الرسمي هو تسليط الضوء على انتهاكات الحقوق و"تحديد الفرص المتاحة للمجتمع الدولي لتعزيز المساءلة".

وورد في المذكرة "زادت حكومة كوريا الديمقراطية من جهودها لقمع الحريات الأساسية والتدفق الحر للمعلومات، مع ورود تقارير عن آلاف الاعتقالات الجديدة والسجن القاسي. واليوم يتردد أن هناك ما بين 80 و120 ألف سجين سياسي في كوريا الديمقراطية".

وكانت كيم يو جونغ، شقيقة كيم، قد هددت مؤخرًا بتحويل المحيط الهادئ إلى "مضمار إطلاق نار"، وحذرت من أن أي تحرك لإسقاط صواريخ كوريا الشمالية التجريبية سيكون بمثابة إعلان حرب.

المصادر:
العربي- رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close