أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الإثنين، عن إجراء "تجربة ناجحة أخرى" على إطلاق صاروخ كروز من نوع "تسيركون"، الذي تفوق سرعته سرعة الصوت.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أشاد بالصاروخ باعتباره جزءًا من جيل جديد من منظومة أسلحة روسية لا مثيل لها.
ثاني اختبار من نوعه
إضافة إلى ذلك، قالت وزارة الدفاع الروسية: إنّ الصاروخ أطلق من الفرقاطة الأميرال "جورشكوف" في البحر المتوسط، وأصاب هدفًا بحريًا على مسافة تزيد عن 400 كيلومتر في ثاني اختبار له خلال أسبوعين.
وأشارت إلى أن التجربة الصاروخية الجديدة تأتي في "إطار استمرار التدريبات على إطلاق الصواريخ الفائقة لسرعة الصوت".
وحسب وسائل إعلام روسية، فقد ذكرت وزارة الدفاع أنّ "إطلاق الصاروخ الذي تفوق سرعته سرعة الصوت يتوافق مع المعايير المحددة، حيث تمت إصابة الهدف بضربة مباشرة".
وأظهر مقطع مصور الصاروخ وهو ينير سماء الليل بضوء أبيض.
منافسة على الصواريخ الفائقة السرعة
وتشترك الولايات المتحدة والصين وكوريا الشمالية في التنافس على الصواريخ، التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وهي الجيل التالي من الأسلحة البعيدة المدى التي يصعب اكتشافها واعتراضها.
وتنطلق هذه الصواريخ بسرعة تزيد عن سرعة الصوت في الغلاف الجوي العلوي بخمسة أضعاف أو حوالي 6200 كيلومتر في الساعة.
وكان بوتين قد أعلن عن مجموعة من الأسلحة الجديدة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت عام 2018، وقال إنها يمكن أن تصيب أي نقطة في العالم تقريبًا وتتفادى الدرع الصاروخي الأميركي.