الثلاثاء 3 ديسمبر / December 2024

أصوات العرب والمسلمين مؤثرة فيها.. لمَ خسرت هاريس ولاية ميشيغان؟

أصوات العرب والمسلمين مؤثرة فيها.. لمَ خسرت هاريس ولاية ميشيغان؟

شارك القصة

خسرت هاريس ولاية ميشغان التي تضم جاليةكبيرة من العرب-غيتي
خسرت هاريس ولاية ميشيغان التي تضم جالية كبيرة من العرب-غيتي
الخط
العديد من المسلمين والعرب الأميركيين بولاية ميشيغان وولايات أخرى أعربوا عن استيائهم من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بسبب دعمها للإبادة بقطاع غزة.

خسرت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية كامالا هاريس ولاية ميشيغان المتأرجحة التي تشكل فيها أصوات العرب والمسلمين عاملًا مؤثرًا. 

وبفوزه بميشيغان، حصل المرشح الجمهوري دونالد ترمب على 15 صوتًا إضافيًا ليعزز إجمالي عدد أصواته بالمجمع الانتخابي إلى 292 صوتًا مقابل 224 لهاريس.

وكان العديد من المسلمين والعرب الأميركيين بولاية ميشيغان وولايات أخرى أعربوا عن استيائهم من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس؛ بسبب دعمها غير المشروط للإبادة التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما خلّف نحو 146 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين.

جالية كبيرة من العرب والمسلمين

وتُعتبر ميشيغان من أكبر الولايات الأميركية التي تضم جالية كبيرة من العرب والمسلمين، وتحديدًا في مدينة ديربورن وضواحي مدينة ديترويت، حيث توجد مجتمعات عربية وإسلامية كبيرة ومتنوعة، مما يمنحهم وزنًا انتخابيًا كبيرًا في الولاية.

ولم يكتف ترمب بالفوز في المجمع الانتخابي، بل تفوّق أيضًا بشكل لافت في التصويت الشعبي بفارق نحو 5 ملايين صوت، إذ حصل على حوالي 72 مليون صوت مقابل قرابة 67 مليون صوت لهاريس، وفق إحصاء "أسوشيتد برس".

كما استطاع ترامب حسم الفوز بـ 5 ولايات متأرجحة من بين 7 في هذا السباق، إذ فاز بولايات كارولاينا الشمالية، وجورجيا، بنسلفانيا، ويسكونسن، وميشيغان.

وفي كلمة شكر للأميركيين، قال ترمب: "إنه لشرف عظيم أن أُنتخب رئيسًا للمرة السابعة والأربعين، والرئيس الخامس والأربعين أيضًا"، مشيرًا إلى فترته الأولى بين عامي 2017 و2021 قبل أن يفوز جو بايدن بفترة رئاسية.

وأضاف ترامب: "هذا نصر تاريخي للشعب الأميركي، وسيمكننا من العمل على إعادة جعل أمريكا عظيمة من جديد".

ثاني رئيس يفوز بولايتين غير متتاليتين

بهذا الفوز، أصبح ترمب ثاني رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يخدم فترتين غير متتاليتين، بعد غروفر كليفلاند في أواخر القرن التاسع عشر.

وساهمت الانتخابات أيضًا في تعزيز قوة الحزب الجمهوري، حيث تمكن من استعادة السيطرة على مجلس الشيوخ بـ52 مقعدًا مقابل 42 للديمقراطيين، مع بقاء بعض السباقات قيد الفرز. ويحتاج الحزب إلى 51 مقعدًا فقط لتحقيق الأغلبية.

أما في مجلس النواب، فلا تزال السيطرة غير محسومة، حيث يتقدم الجمهوريون بـ210 مقاعد مقابل 181 للديمقراطيين، مع حاجة الحزب إلى 218 مقعدًا للسيطرة على المجلس.

وعلى مستوى الولايات، عزز الجمهوريون مكانتهم، حيث ارتفع عدد حكام الولايات من الحزب الجمهوري إلى 27 مقابل 23 من الحزب الديمقراطي.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close