الخميس 18 أبريل / أبريل 2024

أصيب بالرصاص في مواجهات مع الاحتلال.. شهيد فلسطيني جديد في قلقيلية

أصيب بالرصاص في مواجهات مع الاحتلال.. شهيد فلسطيني جديد في قلقيلية

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول المواجهات التي دارت في مناطق عدة من الضفة اليوم (الصورة: تويتر)
أُصيب عشرات الفلسطينيين اليوم الجمعة بالرصاص وبحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من الضفة.

استشهد الفتى الفلسطيني أمير مأمون عودة، اليوم الجمعة، متأثرًا بإصابته برصاص القوات الإسرائيلية في مدينة قلقيلية غربي الضفة الغربية، في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية تصعيدًا من قبل الاحتلال.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن عودة البالغ من العمر 16 عامًا أصيب بجروح حرجة برصاص الاحتلال الحي في الصدر، خلال مواجهات اندلعت بالقرب من الحاجز العسكري المقام على مدخل قلقيلية الشمالي.

مواجهات مع الاحتلال

ونقل إلى مستشفى قلقيلية الحكومي حيث وصفت إصابته بالحرجة، وأعلن الأطباء عن استشهاده، فيما جرى علاج إصابة أخرى بالرصاص المعدني ميدانيًا.

وأُصيب عشرات الفلسطينيين اليوم الجمعة بالرصاص وبحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.

وتشهد مناطق متفرقة من الضفة فعاليات أسبوعية رافضة للاستيطان على خطوط التماس مع الاحتلال الذي يقوم بتفريق وملاحقة المتظاهرين داخل بلداتهم.

واستشهد شاب فلسطيني اليوم الجمعة برصاص مستوطن، زعم أنه حاول طعنه قرب بؤرة "مزرعة دوروت" بين سلفيت وقلقيلية، في الضفة الغربية.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأنّ "الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشاب عبد الكريم بديع الشيخ (21 عامًا)، عقب إطلاق مستوطن النار عليه قرب قلقيلية".

مفاوضات بين الأسرى ومصلحة السجون من دون نتيجة

في غضون ذلك، كشف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش اليوم الجمعة أن حوارات ومفاوضات جرت خلال الأيام الماضية بين الأسرى الفلسطينيين ومصلحة السجون الإسرائيلية، "لم تحقق أية نتائج".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته لجنة القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية (تضم غالبية الفصائل)، بعد صلاة الجمعة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة.

وحضر المؤتمر عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية وأبرزها حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وقال البطش في المؤتمر نيابة عن الفصائل: إن "الحوارات والمفاوضات بين الأسرى الفلسطينيين ومصلحة السجون الإسرائيلية خلال الأيام الماضية لم تُفضِ إلى أية نتائج".

ومنذ 14 فبراير/ شباط الماضي شرع الأسرى بخطوات احتجاجية ردًا على بدء إدارة السجون بتطبيق إجراءات أعلنها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، منها "المصادقة على مشاريع قوانين عنصرية أبرزها إعدام الأسرى وحرمانهم من العلاج"، وفق نادي الأسير الفلسطيني.

"الأسرى ماضون في خطواتهم الاحتجاجية"

وأضاف البطش، أن "الأسرى ماضون في خطواتهم الاحتجاجية ضد العقوبات والإجراءات المفروضة عليهم منذ أسابيع".

وذكر أن "هدف مصلحة السجون من التفاوض مع الأسرى يقتصر على استطلاع موقفهم من دون الالتزام بأية خطوة إيجابية تجاههم".

وتابع: "إن محاولات بن غفير سحب حقوق الأسرى التي انتزعوها بدمائهم وتضحياتهم وصولاً لتحسين حياتهم الاعتقالية فقط، لن تنجح".

وكشف البطش أن الأسرى قرروا البدء باعتصامات في كل ساحات السجون، اعتبارًا من الجمعة، ورفض العودة للغرف، ضمن خطواتهم الاحتجاجية المتصاعدة.

وتشمل إجراءات التضييق على الأسرى "التحكم بكمية المياه التي يستخدمونها، وتقليص مدة الاستحمام، وتزويدهم بخبز رديء ومضاعفة عمليات الاقتحام والتفتيش، ومضاعفة عمليات العزل الانفرادي وتصعيد عمليات نقل قيادات الحركة الأسيرة"، حسب بيانات سابقة لنادي الأسير.

وتُشير تقديرات مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى وحقوق الإنسان إلى وجود 4780 معتقلًا فلسطينيًا في سجون إسرائيل حتى نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، بينهم 160 طفلًا.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close